تطرق الدكتور محمد علي زراقط في حديث لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" إلى "الدور الرائد للأطباء اللبنانيين في ايطاليا الذين يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ المواطنين".
وقال: "لا يختلف دور أطبائنا عن دور الأطباء الإيطاليين فهم يشعرون أنهم في بلدهم ويقومون بكل جهد لإنقاذ إيطاليا من خطر الفيروس".
وأضاف: "هناك عدد كبير أيضا في الطواقم الطبية من المتطوعين، من الأطباء والممرضين والصيادلة وأطباء الأسنان والمخبريين، جميعهم في خدمة وطنهم الثاني وتحت تصرف مختلف المستشفيات الإيطالية".
وتابع: "لدينا الكثير من الخبرات فبعض أطبائنا أساتذة جامعات وبعضهم الآخر متخصصون، ولا يقل دورهم عن كبار الأطباء الإيطاليين".
ولفت الى أن عددًا كبيرًا جدًا من غير العاملين في القطاع الصحي أصبحوا متطوعين في العمل الإجتماعي، كما أن وجود فريق عربي طبي يسهل وصول التعليمات والإرشادات والتوجيهات للعرب الموجودين في إيطاليا والذين يقدر عددهم بأكثر من مليون ونصف المليون شخص".
وأردف زراقط: "الأطباء اللبنانيون في زمن فيروس "كورونا" يعيشون في مرحلة صعبة جدا فمنهم من يقف في خط الدفاع الأول لمعالجة المرضى والمصابين ومنهم من يتابع العمل بجهد وجهاد وهو يتعرض كل يوم لخطر الإصابة بالفيروس ومنهم من تحول من طبيب وأصبح مريضا وهو يقبع على سرير المرض مع الفيروس ينتظر القدر الذي نأمل أن يكون عادلا معه يرجعه إلى مكان عمله سليما معافى".
أما بالنسبة لعدد الأطباء اللبنانيين، فقال: "يتجاوز عدد الأطباء اللبنانيين في ايطاليا 200 طبيب، هم منتشرون في مختلف المدن الإيطالية وقاموا بتأسيس جمعية الأطباء اللبنانيين في إيطاليا التي تتعاون مع المؤسسات الصحية الرسمية وغير الرسمية وتقوم بنشاطات ومؤتمرات طبية على جميع الأراضي الايطالية".

