اشترت الولايات المتحدة معظم المخزون العالمي لعقار «ريمديسيفير» الذي ثبتت فعاليته في مساعدة مرضى فيروس كورونا المستجد.
وتنتج شركة «جلعاد» الأميركية «ريمديسيفير» الذي تم تطويره أساساً لمكافحة مرض «إيبولا» قبل أن تظهر التجارب قدرته على تسريع وتيرة الشفاء من «كورونا».
وذكر بيان لوزارة الصحة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبرمت صفقة «مدهشة» مع شركة «جلعاد» المنتجة للدواء عبر شراء 500 ألف جرعة، وهي الكمية التي تمثل 100 في المئة مما ستنتجه الشركة في يوليو و90 في المئة في أغسطس و90 في المئة في سبتمبر.
في نيويورك، تبنى مجلس الأمن، أمس، بالإجماع قراراً يطالب بوقف النزاعات في العالم لتسهيل عملية مكافحة الفيروس بعد أكثر من ثلاثة أشهر على مفاوضات حثيثة.
وطالب بـ «وقف فوري لكل النزاعات» المدرجة في مجلس الأمن باستثناء المعارك ضد الجماعات الجهادية. وطالب أيضاً بـ «هدنة إنسانية لـ 90 يوماً متتالياً على الأقل» لتسهيل تقديم المساعدة الدولية للشعوب.
أوروبياً، أعادت إسبانيا والبرتغال، فتح الحدود البرية بينهما، في حين واصلت بلجيكا وهولندا، تخفيف القيود المفروضة مع بدء تحسن الوضع الصحي في البلدين الأوروبيين.
وبدأت اليونان باستقبال السياح في جزرها اعتباراً من أمس، للمرة الأولى منذ أشهر.
وأقام المواطنون في جمهورية التشيك حفل وداع رمزيا للفيروس.
واجتمع الآلاف على طاولة بطول 500 متر على جسر تشارلز في العاصمة براغ لتبادل الطعام الذي أحضروه من المنزل.
وتم تشجيع الحضور على الاختلاط بجيرانهم من دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.
ورفعت بكين العديد من إجراءات العزل التي فرضت لكبح انتشار الفيروس، وأبلغت عن تسجيلها ثلاث إصابات جديدة فقط في المدينة، أمس، ما يزيد الآمال في السيطرة على الوباء.
في قطر، أعلن مركز «سدرة للطب» عن تطوير طريقة بسيطة وسريعة لإجراء اختبار «كوفيد 19» تعتمد على استخدام معالجة مسبقة للعينة بدل عملية استخلاص الحمض النووي الريبي المستخدمة حالياً.
وتضمن الطريقة الجديدة تخفيض تكلفة الاختبار بنسبة 75 في المئة من خلال تجاوز خطوة استخراج الحمض النووي الريبي واستبدالها بعملية ما قبل المعالجة البسيطة كما تختصر نحو ساعتين من الوقت للحصول على النتائج.

