مع الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بالضفة الغربية، أطلق مسؤولون فلسطينيون نداءات تحذير من "كارثة وبائية" قد تصيب المناطق التي تسيطر عليها "إسرائيل"، المصنفة "جيم"، إلى جانب مناطق ضواحي القدس.
ويمنع العدو الجهات الفلسطينية المختصة من تطبيق قوانين الوقاية وتتبع الوباء في تلك المناطق، وفي المقابل تركتها مهملة ينهشها المرض.
فبين حاجزين عسكريين أحدهما فلسطيني نصب لمنع تفشي وباء كورونا على مدخل رام الله، وآخر إسرائيلي على المدخل الشمالي للقدس، يقع حي كفر عقب الذي أصبح خارج الفضائين الفلسطيني والإسرائيلي.
في هذا الحي، وباء ينتشر وحياة تسير على وقع اللامبالاة، مع وجود محال تجارية لا تلتزم بقوانين الوقاية، واكتظاظ سكاني يشكل بيئة خصبة لتفشي الوباء، بينما تتعالى نداءات من مسؤولين من كارثة ستقع في أية لحظة.
وللمرة الثالثة خلال أسبوع، سجلت السلطات الصحية الإسرائيلية أكثر من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة.
وذكر مركز المعلومات والعلم الوطني لمكافحة كورونا في تقريره اليومي أن "إسرائيل" سجلت خلال يوم أمس الثلاثاء 1319 إصابة جديدة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، ما يمثل أكبر ارتفاع يومي في البلاد منذ بداية الجائحة.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الصحية أجرت خلال يوم أمس 25570 فحصا لتشخيص الإصابات بكورونا جاءت نتائج 5.2% منها إيجابية.
وارتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات التي تم رصدها في إسرائيل حتى الآن إلى 32560 منها 343 حالة وفاة، ولا تزال هناك 13841 حالة نشطة لـ"كوفيد-19"، منها 83 مريضا في حالة خطرة.