سجلت الولايات المتحدة، مساء الخميس، أكثر من 65.500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى أكثر من 3.1 مليون شخص توفي منهم 133.195 شخصاً، بينهم ألف شخص توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري اذار/مارس ونيسان/أبريل.
وقد جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقليل من خطورة الوضع، مشددا على أن السبب في أنّ بلاده تسجل أعلى عدد من الإصابات في العالم هو أنّها تجري أكبر عدد من الفحوصات.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "للمرة المئة، إنّ سبب وجود الكثير من الحالات لدينا بالمقارنة مع دول أخرى لم يكن أداؤها جيّداً بقدر أدائنا، وبفارق شاسع، هو أنّ فحوصاتنا هي أكثر عدداً وأفضل نوعاً، ولقد فحصنا 40 مليون شخص، ولو فحصنا 20 مليوناً لكان عدد الإصابات هو النصف، إلخ، الإعلام لا ينقل هذا!".
بدوره، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يعتبر دواء "هيدروكسي كلوروكين" واعدا في ما يخص استخدامه ضد فيروس كورونا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، خلال مؤتمر صحفي، إن "الرئيس كان يقول دائما إنه ينظر إلى هيدروكسي كلوروكين بمثابة وسيلة وقائية واعدة، ولكن لا يتعين على أحد أن يتناوله إلا بتوصية من الطبيب".