أشار وزير الصحة العامة حمد حسن، إلى أن "عدد الإصابات التي تم تسجيلها اليوم، من ضمنها هناك 122 اصابة من شركة للتنظيفات، معهم 22 اصابة من أسرهم اللصيقة بالتالي المجموع هو 144 إصابة، بالإضافة إلى ذلك هناك 14 إصابة من مؤسسات استشفائية و6 حالات موزعين على بعض القرى".
ولفت حسن، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "نحن تاهلنا خلال الأشهر الـ 5 السابقة من وزارة صحة ومجتمع مدني وبلديات وزارات ذات الصلة، تأهلنا لمواجهة السيناريو الاصعب، لكن التزامنا بالسلوك البيئي الوقائي واجب في هذه الفترة"، منوهاً بأن "الارقام التي يتم تسجيلها بدول العالم التي فتحت اقتصادها بالالاف. اليوم نحن اذا نحّينا الحالات من المؤسسة التي تم تسجيلها والتي ستستمر بالتسجيل لان عدد الموظفين فيها هو 820 موظف، فوضعنا جيد نسبة للاجراءات التي اتخذناها في مطار بيروت الدولي ونسبة للوضع في الداخل".
كما أفاد بأن "الفتح بعد كبت دام 5 أشهر ولّد نوع من التراخي في المجتمع، واعتقاد بأنه لا يوجد كورونا، لكن كورونا لا يزال موجودا وارتداء الكمامة والتزام التباعد هما السبيل الاساسي لمنع الانزلاق نحو المجهول". وأوضح أن "اللبناني اليوم ينازع من اجل الحياة، بالتالي الـ 50 ألف ليرة التي كان مخصصة لمن لا يرتدون الكمامة باتت ثقيلة عليه ونحن هدفنا ليس الغرامة بل الحث على الالتزام".
ونوه حسن بأن "المعايير العلمية التي ننظر إليها اليوم غير تلك التي كانت سائدة مع بداية الوباء. اليوم لدينا ارتفاع بعدد الإصابات لكن لدينا أقل من 2.5% وفيات، وأعداد الاصابات التي تعاني من عوارض متدنية وكذلك حالات الدخول للمستشفيات، هذه الاعتبارات لا يمكنا الا ناخذها خلال تقييمنا للوضع الوبائي".
وشدد كذلك على أن "ادارة مستشفى الزهراء تتعاون مع وزراة الصحة، والارقام التي تقال في الاعلام فيها مزايدات. والأرقام التي بين ايدينا هي 35 اصابة، وهناك اصابات في مؤسسات استشفائية اخرى"، منوهاً بأن "الاقسام التي سجلت فيهم اصابات يتم اخلاؤهم ونحن نتتبع المخالطين من الأطباء والمرضى وننتبع المخالطين المقربين بالبيوت. هذا الموضوع نتعاطى معه بحكمة واقعية وبتكتم حرصا على سلامة المرضى وعلى اتمام كل الاجراءات المناسبة التي نقوم بها مع المستشفيات".