بخطوة مستهجنة في زمن كورونا، أقيم حفل زفاف لبناني في بلدة فرنسية حضره قرابة 160 مدعو ، والأكثر استهجاناً حضور الوزيرة السابقة مي شدياق والتي يجب أن تكون القدوة للمواطنين وليست شريكة بالجريمة، حيث أصيب جميع من حضروا الحفل بفايروس كورونا، الذي إلتقطوه من أفراد الشركة المنظمة للحفل!
هذا وقد كشف موقع التحقيقات نيوز عن معلومات أظهرت أن المدعوين الـ160 الى حفل الزفاف اللبناني الذي أقيم في فرنسا في بلدة Megeve ومن بينهم الوزيرة السابقة مي شدياق قد أصيبوا جميعهم تقريباً بالكورونا، وتبيّن أن العدوى إلتقطوها من أفراد الشركة المنظمة الآتين من ميلانو.
وتبيّن أن نصف من أصيبوا قد أتوا من إفريقيا مقر عمل العريس وقد تعافوا سريعاً ليظهر أن السبب عائد الى أنهم تناولوا على مدى عشر سنوات عقار النيفاكين المضاد للملاريا والذي أثبت جدواه في علاج الكورونا.

