أكد رئيس بلدية دورس إيلي الغصين أن "البلدية لم تنشر إسم أي مصاب على صفحتها الرسمية على "الفيسبوك" حفاظا على خصوصية الأشخاص وهي غير مسؤولة عن تداول أي إسم يتم نشره، وتعتبر أن الإصابة بفيروس كورونا أمر طبيعي جدا وأي شخص معرض للإصابة به، وهذا أمر يحتاج إلى الوعي والتزام إجراءات الوقاية، ومن واجب الناس التضامن مع المصاب والوقوف إلى جانبه وعدم التعاطي بسلبية مع المصابين".
واعتبر أن "وزارة الصحة العامة هي الجهة المعنية عن صدور نتائج الفحوصات الإيجابية للمصابين وتعميم أسمائهم على البلديات المختصة، لتقوم البلدية بدورها المكلفة به من قبل الجهات الرسمية المعنية، لناحية التأكد من عزل المصاب والتزامه الحجر المنزلي وتتبع المخالطين وإرسالهم إلى المراكز الصحية المعتمدة لإجراء الفحوصات اللازمة، منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على صحة جميع المواطنين".
وأعرب الغصين عن أسفه "للتعاطي السلبي من قبل بعض المواطنين، وتلقيه عددا من التهديدات، وتحميل البلدية مسؤولية نشر الأسماء التي تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي لم تنشر البلدية أي إسم منها أصلاً سواءً أكانت هذه الأسماء صحيحة أو غير صحيحة، وتصوير الموضوع وكأنه مهانة بدل التعاطي مع المشكلة بإيجابية والعمل على الحد من انتشار الفيروس".
وختم قائلاً "إن بلدية دورس تقوم بواجباتها المكلفة بها من قبل الجهات الرسمية المختصة، وهي حريصة على تطبيق التعليمات والتعاميم المنوطة بها وفق القوانين المرعية الإجراء، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وحمى الله بلدتنا ووطننا من كل شر".