أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس الأحد، عن البدء بإجراءات الحجر المنزلي لحجاج هذا العام لمدة 7 أيام.
وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد للحج، بدأ اليوم الحجاج الذين انطبقت عليهم المعايير والشروط الصحية لحج هذا العام، مباشرة إجراءات العزل المنزلي الذي يستغرق 7 أيام".
وأصدرت السعودية البروتوكولات الخاصة لموسم الحج، ضمن جهودها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونشر المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اللائحة الكاملة للبروتوكولات الخاصة بالحج، حيث منعت الدخول للمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، مع الحرص على التهوية الجيدة في كافة أماكن تواجد الحجاج والعاملين.
وتقرر عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا، من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التعافي، حسب تقرير الطبيب المعالج.
وشددت على ضرورة التقيد بكافة التعليمات الصحية من لبس الكمامات للقائمين وجميع العمال في جميع الأوقات والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص.
وكذلك تنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، وتطهير الأسطح البيئية بشكل دوري مجدول مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، مقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار.
في المقابل، تقرر تجهيز غرفة أو دور لعزل الحالات المشتبه بها من القائمين والموظفين أو الحجاج داخل العمائر السكنية وكافة المرافق حتى يتم التواصل مع الجهات المختصة وعمل الإجراءات اللازمة.
في السياق نفسه، أعلنت قيادات قوات أمن الحج في السعودية، جاهزيتها لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام.
وأوضح نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن الحج اللواء زايد بن عبد الرحمن الطويان، أن وزارة الداخلية أكملت استعداداتها لأداء فريضة الحج بأمن وسلامة.
وذكر أن حج هذا العام مختلف واستثنائي ويقام وفق إجراءات استثنائية نتيجة ما يمر به العالم من جائحة كورونا المستجد، مبينا أن حج هذا العام سيكون وفق أعداد محدودة، وإجراءات وتدابير وقائية، حرصا على سلامة الجميع وتطبيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حماية النفس البشرية.
وأفاد بأن جميع القوات أكملت استعداداتها لتطبيق كافة البروتوكولات الصحية والتدابير الوقائية.
وأكد أن من يتجاوز ولا يلتزم بالتعليمات ستطبق بحقه العقوبات السابقة، إضافة إلى العقوبة التي تم إقرارها هذا العام الممثلة في غرامة مالية تبلغ 10 آلاف ريال وتتضاعف عند تكرار المخالفة.
ونوه بأن "أعداد الحجاج هذا العام ستكون من 160 جنسية مختلفة، من الإخوة المقيمين ومن المواطنين بحيث تكون نسبة الحجاج من المقيمين 70% والباقي من المواطنين"، مشددا على أنه لا يوجد شيء اسمه حملات ومكاتب للحج، داعيا إلى عدم الانسياق حول من يدعي بوجود حملات للحج.

