اكتظت شواطئ مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا الإسباني بالمصطافين، الذين تجاهلوا دعوات السلطات بالبقاء في المنازل، مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، في واحدة من أشد المناطق تضررا في البلاد.
ومع قيام الشرطة بدوريات للتأكد من الالتزام بالتباعد، وصل شاطئ برشلونيتا الشهير إلى أقصى طاقته الاستيعابية، وأغلق أبوابه أمام الزوار الجدد ظهر أمس الأحد، وكان الناس يصطفون في طوابير لدخول الشاطئ.
وأنهت إسبانيا إجراءات العزل العام الصارمة في 21 يونيو/حزيران الماضي، وهي واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا، بعد تسجيلها ما يزيد على 28 ألف وفاة بسبب كوفيد-19. ومنذ انتهاء الإجراءات، اكتشفت السلطات المحلية بؤر إصابات جديدة، مما دفعها لفرض مجموعة من القيود على المستوى المحلي.

