أصدر مختبر عين وزين مديكال فيليدج ومستشفى الجبل بيانا توضيحيا حول نتائج فيروس "كورونا" جاء فيه: "يتم تداول بعض المعلومات على وسائل التواصل الإجتماعي تتعلق بدقة نتائج فحص الـPCR الخاص بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في عدد المختبرات المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة ومنها مختبر عين وزين مديكال فيليدج ومستشفى الجبل.

وعليه، يهم خلية الأزمة في عين وزين مديكال فيليدج وفي مستشفى الجبل أن توضح، وبالإستناد إلى المراجع العلمية العالمية المعتمدة، ما يلي:

لا يوجد فحص طبي دقيق 100% والفحوصات الطبية، وليس فقط فحص الـ COVID-19، قد تحمل نسبة من الخطأ. فقد تظهر نتائج بعض الفحوصات أن الشخص مصاب بالفيروس رغم أنه لا يحمله (إيجابي خاطئ)، كما قد تظهر بعض الفحوصات أن نتيجة الفحص سلبية رغم أن الشخص قد يكون مصابا بالفيروس (سلبي خاطئ). ففي فيروس كورونا المستجد COVID-19، أن تكون نتيجة فحص الـPCR إيجابية تعني أنه من المحتمل جدا أن يكون المريض مصابا بالفيروس (نسبة كشف الفيروس في الفحص المخبري تتراوح بين 60% -70% إذا كانت العينة مأخوذة من الأنف وقد تصل إلى 90% إذا كانت العينة مأخوذة من الرئة). لذلك، توصي المنظمات الصحية العالمية بضرورة دراسة النتائج المخبرية ومطابقتها مع الاعراض السريرية والبيانات الوبائية قبل تقديم التشخيص النهائي للمرض والطلب من المريض الإبقاء على الحجر المنزلي.

وفي إطار آخر، أظهرت بعض الدراسات أن نسبة لا بأس بها من مرضى COVID-19 لا يعانون من أي عوارض وممكن أن يصاب الشخص بالمرض ويشفى منه دون أن يلاحظ ذلك. ولذلك من الممكن أن تتغير نتائج الفحص الثاني عن الفحص الأول والسبب في ذلك يعود إلى (أ) تأخر صدور نتائج الفحص الأول (ب) الوقت الذي أخذه اجراء الفحص الثاني والحصول على نتيجته بعد ظهور نتائج الفحص الأول; أي بمعنى آخر ربما تتغير نتيجة فحص المريض مع مرور الوقت وهذا لا يعني أن نتيجة أي من الفحصين الأول أو الثاني غير صحيحة ويكون مرض COVID-19 معديا في بعض فترات المرض أكثر من فترات أخرى ولذلك على كل مريض جاءت نتيجة فحصه إيجابية مخبريا ومن أي مختبر كان أن يحجر نفسه حفاظا على أفراد عائلته وعلى المجتمع ككل".

وختم: "إستنادا إلى ما تقدم، وعند ظهور أي فحص PCR إيجابي، تقضي آليات العمل في عين وزين مديكال فيليدج ومستشفى الجبل بإعادة الفحص في المختبر وتبليغ وزارة الصحة العامة وفق الأصول والطبيب الأخصائي في الأمراض المعدية الذي يقوم بدوره بالتواصل مباشرة مع المرضى لتقييم الوضع السريري واستيضاح الاعراض وترصد إمكانية وجود مخالطة لحالات مثبتة مخبريا مع الأخذ في الإعتبار الواقع الوبائي للبيئة المحيطة. وعليه، يطلب من المريض الإبقاء على الحجر المنزلي وإعادة الفحص إما في مختبرات المؤسسة أو في أي من المختبرات المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة تأكيدا أو نفيا للنتائج".