زار وزير الصحة الدكتور حمد حسن مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي صباح اليوم، في اطار رفع جهوزية المستشفيات الحكومية في مواجهة كورونا وتطوير خدماتها، في حضور النواب: آلان عون، حكمت ديب وبيار بو عاصي، مدير العناية في وزارة الصحة الدكتور جوزف الحلو ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب وعميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد والمدير العام لمستشفى بعبدا الحكومي فريد الصباغ ورئيسي بلديتي الحدت جورج عون وبعبدا انطوان الحلو.

وبدأ الوزير حسن زيارته بجولة في أقسام المستشفى وختمها بتفقده القسم المخصص لمرضى كورونا.

وقد شكر حسن نواب بعبدا الذين ساعدوا في معركة كورونا وتأهيل المستشفيات الحكومية، معتبرًا أن معركة كورونا وحدت كل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية والبلدية، وهذا تجسد اليوم في مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي. 

وقال حسن: "إننا اليوم في فترة امتحان، فيد لوحدها لا تصفق فلنتعاون جميعنا، والبلديات تقوم بواجبها وهذا شيء نثمنه ونشد على أيديكم ونقول لكم المشوار نكمله سويا"، مضيفًا: "أوجه تحية للمدير فريد الصباغ وللطاقم الطبي والاداري المتميز الذي نراه اليوم على أهبة الاستعداد ليستقبل حالات كورونا التي أصبحت منتشرة في كل المناطق اللبنانية والتي قلنا اننا سنتعايش معها بطريقتنا وليس على طريقة كورونا". 

وأضاف: "يجب أن نبقى مسيطرين عليها، فنحن سابقا الى ما قبل 1 تموز تاريخ فتحنا البلد وكنا من بين 15 بلدا في العالم الذي كان مسيطرا على كورونا ومتفوقين عليها، أما اليوم فتح البلد والبلد بدأ ينتعش ويعيش والناس بدأت تخرج من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها ولكن يجب أن يكون وعينا أكبر وحرصنا أكثر، ويجب أن نلتزم كل ما تدربنا عليه خلال 4 أشهر ونواكب ونهتم ونحتضن".

وأردف: "نحن الان يجب أن نتوج كل شيء قمنا به في هذه المرحلة بتفوق، ولن نقبل أن نتراجع الى الوراء، ولا يسعنا الا أن نقول أن العودة الى الحياة الطبيعية دونها تحديات ونحن على قدر هذا التحدي".

وتابع: "اليوم نطلق من مستشفى بعبدا قسم الكورونا ليستقبل اسوة بكل المستشفيات الحكومية، ونحن اليوم جنس واحد وهوية واحدة، جنسية واحدة وقلب واحد لا نستطيع تقسيم المناطق حتى في المرض، فكل منطقة فيها مستشفى حكومي ستفتح ابوابها وذراعيها وقلبها لكل مصاب بكورونا من أجل هذا لا يستطيع أن يقول أحد أنا لا علاقة لي بالموضوع كلنا لنا علاقة". 

وقال: "كلنا يجب أن نتعاون، كلنا نريد أن نكمل المشوار، ولقد أنهينا المرحلة الثانية من التأهيل ولدينا مرحلة ثالثة مع السفارة الايطالية ومجلس الانماء والاعمار قدم الكثير من خلال العديد من الدول المانحة والجامعة اللبنانية قدمت أيضا، وهذا التعاون الجماعي الدولي والمحلي هو الذي أثمر هذا التميز الذي نراه اليوم في مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي. وإن شاء الله ستكون مكافحتنا أقوى ورابطة جأش أقوى نستطيع أن نعود ونسيطر على الوضع ونضع كورونا وراءنا".