رغم المآسي الذي خلفها فايروس كورونا في الدول التي أصابها، لكن في لبنان رسم الفايروس لوحة وطنية قل نظيرها، تجلت في منطقة البقاع الغربي، حيث شاركت عمائم إسلامية في تعقيم الكنائس المسيحية كما المساجد، حيث الخطر واحد والتلاحم والوحدة الوطنية هي خشبة الخلاص وسبيل النجاة، لأن الفايروس لم يميز بين الطوائف بل يفتك بكل ما يجده بطريقه.
شارك علماء دين مسلمون بحملة تعقيم قام بها الدفاع المدني بالهيئة الصحية الإسلامية في منطقة البقاع الغربي اللبناني، حيث قاموا بتعقيم كنائس كفريا ومساجدها، وقد اثنا سكان البلدة على هذه المبادرة.