للمرة الأولى منذ تفشي كورونا، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن حالات الإصابة في أميركا اللاتينية تجاوزت للمرة الأولى نظيراتها في الولايات المتحدة وكندا معا، مع اتساع رقعة العدوى في البرازيل والمكسيك وبيرو وكولومبيا والأرجنتين.
ويجعل عدد الإصابات الآخذ في الزيادة السريعة أميركا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا بالجائحة، إذ تمثل 26.83 في المئة من الحالات عالميا.
ويبلغ مجمل الإصابات في أميركا اللاتينية حاليا 4 ملايين و327160 حالة، مقارنة مع 4 ملايين و308495 في الولايات المتحدة وكندا، وفقا للإحصاء الذي استند إلى بيانات قدمتها حكومات كل دولة.
وظهر كورونا في الصين لتمثل تلك الدولة البؤرة الأولى في سيرة الفيروس الفتاك، ثم انتقل سريعا إلى أوروبا حيث شهدت القارة نسب الإصابات الأعلى، قبل أن تتجاوز أرقام الضفة الأخرى على المحيط الأطلسي في أميركا الشمالية الأرقام الأوربية وتبقى في الصدارة حتى تغير اليوم.
ولا تزال الولايات المتحدة أكثر دولة منفردة من حيث عدد الإصابات والوفيات من جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا بأكثر من 4.2 مليون إصابة، وزهاء 146 ألف وفاة، تليها البرازيل بواقع 2.4 مليون إصابة ونحو 87 ألف وفاة.
وجاءت المكسيك وبيرو وتشيلي أيضا بين أكثر 10 دول في العالم من حيث عدد الإصابات.

