توجهت بلدية حولا إلى أهالي القرية الذين بدأوا بالتفلت من الإجراءات التي تقيهم من خطر جائحة كورونا وذلك للحد من انتشار الفايروس والسيطرة عليه قبل فوات الأوان.
وقد جاء في البيان:"مع تطور أزمة كورونا وإزاء تفلت العديد من المواطنين من الإجراءات الوقائية وعدم احترام مسافات التباعد الإجتماعي وقيام بعض المخالطين بالتهاون بالاجراءات المطلوبة منهم، فإن بلدتنا أمام مفترق خطير تدفع فيه الأغلبية ثمن استهتار أقلية ممكن أن تؤدي إلى تسارع انتشار الوباء ، و بالتالي الوصول إلى الإقفال التام للبلدة صوناً لحياة المواطنين.
نهيب بالجميع الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الجماعية فأبناء البلدة جميعهم مجبورون ببعض وكل مواطن يجب أن يكون خفيراً ويساعد في زيادة التوعية المجتمعية وردع المخالفين ، فالاستهتار ليس جريمة حق عام فقط بل هو اعتداء شخصي على سلامة كل مواطن من البلدة.
نعيد التأكيد على جميع المخالطين الالتزام بالحجر المنزلي المشدد وعدم التراخي بهذا الأمر مطلقاً.
كما تتابع البلدية الحالات الموجودة والمخالطين تحت إشراف طبابة القضاء وقد صدرت نتائج فحوصات بعضهم وأتت سلبية والحمدلله.
وفي الختام نؤكد على عدم الأخذ بأي شائعة فيما خص الكورونا في البلدة والرجوع دائما لبيانات البلدية الجهة الصالحة الوحيدة لمعرفة هكذا أخبار".