مع حلول عيد الأضحى المبارك، يطرح تساؤل عما إذا كانت لحوم الأضحية قد تنقل فيروس كورونا المستجد..
المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها، تقول إنه يعتقد عموما أن فيروسات كورونا تنتشر من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي، وحاليًا لا يوجد دليل لدعم انتقال فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19 المرتبط بالأغذية، بما في ذلك اللحوم.
وتضيف أنه قد يكون من الممكن أن يصاب الشخص بعدوى كوفيد-19 عن طريق لمس سطح أو شيء يحتوي على الفيروس، ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينيه، ولكن لا يعتقد أن هذه هي الطريقة الرئيسية لانتقال الفيروس.
وتقول المراكز إنه بشكل عام، بسبب ضعف قابلية بقاء فيروس كورونا على الأسطح، من المحتمل أن يكون هناك خطر منخفض جدا للانتشار من المنتجات الغذائية أو التغليف.
من جهتها، تقول منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إنه في حين أن هناك بحوثا جارية في أصل الحيوانات المحتمل نقلها لفيروس كورونا، فإن انتشار وتطور الوباء البشري الحالي يرجع إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ولا يوجد دليل حاليا على أن الحيوانات تؤدي دورا في انتشار وباء كوفيد-19.
وبالنظر للمعطيات المتوفرة حاليا، فإن خطر انتشار كورونا هو بشكل أساسي من شخص إلى آخر، وليس عبر الغذاء، ولكن قد ينتشر الفيروس إذا كان الشخص الذي يتعامل مع اللحم أو الأضحية قد نقل الفيروس إلى المحيطين به أثناء مخالطتهم، أو إذا لمسوا سطحا كان المصاب قد نقل له الفيروس.
ولحماية نفسك وعائلتك من الإصابة بكورونا خلال التعامل مع الأضحية أو أكل لحمها، نقدم لك هذه النصائح:
1- لا بد من تقليل عدد الحاضرين لمشاهدة الأضحية وعدم الازدحام حولها.
2- ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
3- غسل اليدين أو تطهيرهما قبل وبعد أي تعامل مع الأضحية.
4- يجب على الجميع، وخاصة الجزار ومعاونيه، ارتداء الكمامات للوقاية، وتجهيز مكان الذبح والتأكد من نظافته وتوفر الماء به.
5- أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تلويث اللحوم بالصوف أو بالروث، خصوصا عند سلخ الذبيحة.
6- يجب تجنب نفخ الأضحية عن طريق الفم خلال عملية الذبح، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى نقل العدوى إلى اللحم إذا كان الشخص مصابا.
7- ضرورة تغليف اللحوم في أكياس نظيفة.
8- جمع كل النفايات في أكياس بلاستيكية والتخلص منها بطريقة آمنة مع تنظيف وتطهير أماكن البيع والذبح جيدا، وكذلك الأدوات المستخدمة في الذبح.