أعلنت بلدية حورلا عن تسجيل حالة جديدة بفيروس كورونا تم التثبت منها مخبرياً وهي للأخ وليد شفيق فرحات و المقيم في حولا وهو الآن في الحجر التام في منزله في خلة البلاطة .
حيث دعت البلدية كل من خالطه إلى ضرورة المبادرة للحجر المنزلي المشدد مدة 14 يوماً وعدم المسارعة إلى إجراء الفحص لأن نتيجة الفحص غير دقيقة في الأيام الأولى لتلقي العدوى و الوزارة لا تجري الفحص ما لم يكن هناك عوارض واضحة أو شك علمي مبني على مؤشرات طبية.
كما تمنت بلدية حولا السلامة لكل أهلها وتتضرع إلى الله عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل وتدعو إلى المبادرة للاتصال في حال الشك بأية أعراض او مخالطة وعدم التردد فالمرض ليس عيباً و مكافحته مسؤولية جماعية اخلاقية و شرعية ووطنية.
وتابعت إن البلدية تعمل بكل جهدها لمواجهة جائحة كورنا ، واللجنة الصحية في البلدية مستنفرة بكل طاقتها على مدار الساعة ولكن إن لم يكن هناك تعاون من الجميع فإن كل الجهد سيذهب سدى.
فإن مصائرنا وصحة أهلنا مهددة جدياً بفعل الاستهتار وعدم المسؤولية وما وجود عدد كبير من المخالطين لأية حالة إلا خير دليل على عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي .
هناك من يصر بتهور على أن يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي فيختلط و يزور ويشارك في التجمعات دون الحد الأدنى من المسؤولية وهذا ما يهدد بكارثة مجتمعية سوف تصل إلى حد انتشار المرض في كل البلدة واقفالها بشكل تام وخسارة أحبة.
وأكملت أنه حان الوقت ليكون كل مواطن غفير ومسؤول ولنتصدى جميعاً لكل من يستهتر بصحته وصحة الآخرين عبر التبليغ الفوري عن أية حالة تفلت من الحجر من المخالطين أو المغتربين العائدين ونعيد التاكيد أن الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً هو الضمانة الوحيدة لعدم نقل العدوى.
وختمت بإعادة تذكير الأهالي بإجراءات الوقاية المطلوبة :
- الالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
- الالتزام بالتباعد الإجتماعي وترك مسافة آمنة لا سيما اثناء التسوق.
- الالتزام بلبس الكمامة وتعقيم اليدين والأغراض.
- تجنب التجمعات والاماكن المزدحمة وتجنب مخالطة الوافدين من خارج البلدة.