سجل السلك الطبي في الجزائر 5 حالات وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية، لترتفع حصيلة ضحايا الوباء في القطاع قرابة 50 حالة وفاة منذ بداية انتشاره.
وقد هزت وفاة ممرضة، أمس الأحد، بالفيروس وهي حامل في شهرها السابع، بمستشفى الأمومة والطفولة بولاية خنشلة (600 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة)، المنطقة والجزائر عموما.
وكانت الممرضة الراحلة عالية شمس نور الهدى، والبالغة 28 سنة، تعمل في مستشفي سعدي معمر بدائرة بششار، كمساعدة تمريض للصحة العمومية بمصلحة الولادة.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الفقيدة أخضعت لعملية قيصرية قبل وفاتها، وتم إنقاذ مولودتها وفي شهرها السابع.
وقالت المصادر نفسها أنه تم رفض طلب الممرضة الحصول على إجازة استثنائية مما أُثار الكثير من الجدل، وقد نظم زملاؤها وقفة احتجاجية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تم تداول مراسلة إدارية موجهة للراحلة بخصوص العطل الاستثنائية الخاصة بالنساء الحوامل، التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون، وتقول المراسلة بشكل مباشر إنه لا يمكن للنساء الحوامل الاستفادة من العطلة الاستثنائية، إلا بالنسبة للعاملات في وحدة العزل، واللواتي يقم بضمان المناوبة، وهن في احتكاك مباشر مع المرضى المصابين بالفيروس.

