أوضح نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أن "نسبة الاشغال في هذه المستشفيات لا تزال مقبولة جداً"، شارحاً أن هناك "30 مستشفى خاصاً يستقبل حالات كورونا موزعة على مختلف المناطق تحتوي على 500 سرير مخصص لكورونا، منها 100 سرير فقط مشغول".
وأوضح هارون في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الأسرة الـ500 موزّعة بين ما هو مخصص للحالات البسيطة والحالات المتوسطة 400 والحالات التي تحتاج عناية مركز 100 سرير"، محذرا من أن "استمرار تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بشكل يومي يعني أننا قد نصل بعد شهر تقريباً إلى مرحلة حرجة جداً".
وبين أن "تسجيل 150 حالة يومياً، يعني 4500 حالة شهرياً، وإذا احتسبنا أن 10 في المائة منهم فقط، يحتاجون إلى أسرة، يعني 450 سريراً". وعن سبب رفض بعض المستشفيات الخاصة استقبال مرضى كورونا، أوضح هارون أن الأمر يعود إلى "توجه بعض المرضى إلى مستشفيات غير مجهزة لاستقبال كورونا، لذلك بات الأمر بحاجة إلى تنظيم عبر تخصيص مركز أو غرفة عمليات مهمتها توزيع الحالات على المستشفيات على مدار الـ24 ساعة فالمريض يجب أن يعرف إلى أي مستشفى يتوجه، وأي مستشفى مجهز لاستقبال مرضى كورونا".
وفيما خصّ موضوع عدم استقبال المستشفيات الخاصة مرضى كورونا الذين يتلقون علاجهم على نفقة جهات ضامنة خاصة أو حكومية، ذكّر هارون أن "الحكومة لم تقرّ حتى اللحظة التعريفات التي تمّ الاتفاق عليها في لجنة متابعة كورونا ليتم تطبيقها من قبل المستشفيات على شركات التأمين والجهات الحكومية الضامنة"، مشيرا إلى أن "المستشفيات الخاصة حتى اللحظة لا تضع كلفة إضافية على مريض كورونا مع العلم أن هذا المريض يكلّف المشفى أضعاف المريض العادي لجهة أجهزة وأدوت التعقيم وغيرها من الأمور الأخرى".