أكد وزير الصحة الدكتور حمد حسن أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليل إلى 137 شهيدا وحوالى 5000 جريح، مشيرا إلى أنه "لا يزال هناك مفقودون جراء تفجير بيروت".
ولفت حسن في حديث إذاعي إلى ان "الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية".
وأوضح حسن أن "مجلس الوزراء أصر على الإقامة الجبرية كدليل على محاسبة المسؤولين، وكإشارة إلى أن القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع".
وعن ملف أزمة فيروس "كورونا"، تخوف حسن من ارتفاع في الإصابات في الأيام العشرة المقبلة، لافتا إلى ان "اسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات الوقاية قد يكون أثر على عدد اصابات كورونا"، مؤكدا ان "جزءا من المستشفيات الميدانية سيخصص لاصابات كورونا".
وفي حديث صحافي آخر، قال وزير الصحة إن "هناك اتفاقاً على آلية لوضع المستشفيات الميدانية بالسرعة القصوى من اجل إنقاذ الجرحى والمصابين ضمن ضوابط التعبئة والطوارئ، ونحاول ان نجد آلية سَلِسة لتوزيع هذه المستشفيات ووضع المستشفيات الميدانية وفقاً لطلب وزير الصحة بعد تحديد الاماكن المناسبة لها"، وتابع أن "المستشفيات العسكرية تكون إدارتها بقيادة الجيش ووزارة الدفاع، ولا مشكلة لدينا ان يكون هناك ادارة مشتركة لإدارة الهِبات والمساعدات الطبية منعاً للتأويل والتشكيك وضمانة للثقة المُطلقة بالجيش اللبناني".
وأضاف أن "موضوع تسلّم المستشفيات الميدانية هو من اختصاص وزارة الصحة للإسراع بتوزيعها وإنقاذ الجرحى والمصابين، ولا مانع لدينا أن يتسلمها الجيش في المطار ويحوّلها مباشرة الى الوزارة ".