تبدأ إندونيسيا تجارب بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، الأسبوع المقبل، وذلك في إطار تعاون بين شركة "بايوفارما" الحكومية للأدوية، وشركة "سينوفاك بايوتك" الصينية.
ويأتي إطلاق التجارب على اللقاح في الوقت الذي تواجه فيه إندونيسيا صعوبات في احتواء تفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس، مع ارتفاع مطرد في حالات الإصابة.
وقال كبير الباحثين في جامعة بادجادجاران في باندونج، كاسناندي راسميل، إنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية يوم 11 آب/أغسطس، وستشمل 1620 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.
وأوضح أن نصف المشاركين سيحصلون على اللقاح على مدى ستة أشهر، في حين سيتلقى الباقون علاجا وهميا، مضيفا: "نريد أن ننتج لقاحات من أجل شعبنا".

