اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات الممزوجة بين السخرية والهلع، إثر الاعلان عن هروب أحد العائدين الى بيروت على متن رحلات "الميدل ايست" من مكان حجره الصحي. اذ انتشرت المعلومات عن هروب أحد القادمين من أبو ظبي أثناء نقله إلى الحجر، في حين أن القوى الامنية تلاحقه.
وأفيد أن اللبناني "ط.ش." العائد للتو على متن طائرة "الميدل ايست" الآتية من أبوظبي، وبعد توجهه عبر الباصات المخصصة لنقل العائدين إلى عدد من الفنادق للحجر الصحي ريثما تصدر نتجية الفحوص، هرب من فندق "Lancaster" في منطقىة الروشة، متوجهًا إلى جهة مجهولة. وتعمل القوى الأمنية على ملاحقته لتوقيفه قبل الإحتكاك بأيّ شخص وبالتالي نقل العدوى إليه في حال كان مصابًا بفيروس كورونا.
لكن تبين لاحقًا أن الهاربين هم ثلاثة "نافذين"، بحسب مصادر موقع "العهد" الاخباري، الذي نشر خبرًا عن فرار ثلاثة أشخاص من الاجراءات في مطار بيروت، من دون خضوعهم للاجراءات المطلوبة، وسرعان ما تصدت الوزارة لهذا الامر بما يمنع تكراره.

