انتشرت العديد من التقارير مؤخرا حول كيفية تأثير فيروس كورونا الجديد على الرئتين، ومن ثم يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى مثل القلب والكلى والكبد.
وكشفت دراسة جديدة من إسبانيا أن البروتينات الموجودة في الرئتين، تعمل كمنشطات أساسية.
ووجد فريق البحث، من جامعة سرقسطة ومؤسسة Aragonesa para la Investigación y el Desarrollo، أن البروتينات في الرئتين تُحفّز بواسطة الفيروس، ما يؤدي إلى تنشيط البروتينات في أعضاء معينة، وبالتالي تصبح أكثر عرضة للإصابة.
ويستخدم الفيروس بروتينا موجودا في الجزء الخارجي من الخلايا، يسمى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)، لدخولها وإصابتها.
وبمجرد دخول الخلية البشرية، تتفاعل البروتينات الفيروسية مع تلك الموجودة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تأثيرات خفيفة أو شديدة.
ومع ذلك، لا يتأثر كل عضو يحتوي على كميات وفيرة من ACE2 بالفيروس، ما قد يعني أن هناك مسارا مختلفا للانتقال.، وفقا للباحثين.

