تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مع وفد من الجمهورية التركية ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي المستشفى التركي للطوارىء والحروق في صيدا، بحضور مدير المستشفى بلال دغمان وذلك للاطلاع على أوضاع المستشفى تمهيدا لتشغيله وفتح أبوابه لاستقبال المرضى.
وأكد الوزير حمد "أننا وصلنا إلى ذروة تفشي فيروس كورونا"، واصفا التفشي بـ"المتمادي"، وقال إنه "في ظل هذا التفشي للوباء سيُعقد اجتماع عاجل برئاسة رئيس الحمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب وكل المعنيين بهذا الشأن، مخصص فقط لوباء كورونا وإسعاف جرحى انفجار مرفأ بيروت".
وعن زيارة الوفد التركي لصيدا، قال: "في ظل الانفجار الأليم الذي حدث في مرفأ بيروت ووصل صداه إلى كل الأصدقاء في العالم يزور الوفد التركي هذا المستشفى الذي بني في عام 2010 برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لمساعدة لبنان وشعبه والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينين".
كما قال "ننظر بحسرة وألم أن يكون لدينا مستشفى مجهز بهذه الهيكلية والتجهيزات المتقدمة التي قل نظيرها في لبنان والمنطقة وهو لم يصل الى مرحلة التشغيل واستقبال المرضى منذ عشر سنوات".
واضاف:"في ظل خروج 4 مؤسسات استشفائية لبنانية عن العمل في منطقة الانفجار ووصولنا الى التفشي المتمادي للمرض نحن بأمسّ الحاجة لرفع عدد الاسرة لاستقبال المرضى والمصابين من كل الجنوب وصولا الى بيروت ولدينا كل الحرص ان تنطلق الاعمال بأسرع وقت ممكن".
بدوره، قال المسؤول التركي:"جئت الى لبنان ممثلا رئيس الجمهورية التركية، وبعد حصول الانفجار أرسلت الدولة التركية كل امكانياتها لمساعدة الشعب اللبناني، ونحن نشارك في اعمال البحث عن المفقودين".
وفيما يخصّ المستشفى، قال: "من المؤسف أن يبقى هذا المستشفى مقفلا منذ العام 2010 الى الآن والرئيس رجب الطيب أردوغان مستاء جدا من هذا الامر لعدم استطاعته استقبال جرحى الانفجار او مرضى كورونا، وقد كلّف الوفد بتشغيل المستشفى بأسرع وقت لتجاوز العراقيل والعقبات التي تحول دون فتحه".