عقدت اللجنة المصغرة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا لقاء طارئا في قاعة مسجد النور مع قسم الصحة في منطقة صيدا.
وتوقف المجتمعون في بيان "أمام إزدياد تسجيل حالات الكورونا التي أظهرتها الفحوصات في مخيم عين الحلوة، وان ازدياد وإرتفاع عدد المصابين لا يبشر بالخير وينذر بوصولنا إلى حالة لا تحمد عقباها في ظل ندرة أسرة الاستشفاء في المستشفيات وندرة إجراء فحص الـ PCR في ظل تفشي الوباء في لبنان ووصول المستشفيات والمختبرات إلى طاقتها القصوى في استيعاب أعداد المرضى وإجراء الفحوصات".
وطالب المجتمعون "التزام كل ما يصدر عن وزراة الصحة اللبنانية ودائرة الصحة في "الأونروا" والمؤسسات الصحية والطبية العاملة في الوسط الفلسطيني، وعلى كل المخالطين أن يقوموا بإبلاغ قسم الصحة بالأونروا لإجراء ما يلزم والتقيد بالتعليمات لجهة الحجر في المنزل وإذا تعذر ذلك ضرورة الإتصال بالمعنيين لإيجاد مكان للحجر الصحي في الأمكنة المخصصة لذلك".
واشار البيان الى "ضرورة اخذ الإجراءات الوقائية الصحية الذاتية من خلال وضع الكمامة، عدم المصافحة، التباعد الإجتماعي، التأكيد على عدم الخروج من المنازل إلا في الحالات الطارئة وخصوصا الأطفال ووقف الزيارات الإجتماعية.
اما الاجراءات العامة هي: تنظيم الدخول والخروج إلى سوق الخضار مع أخذ كافة الإجراءات الوقائية والتزود بالخضار والمواد التموينية لأكثر من يوم تلافيا للازدحام، إقفال المقاهي وأماكن التسلية والترفيه والمسابح والرحلات ووقف نشاطات الجمعيات التي تستدعي التجمعات من خلال الأنشطة ولا سيما النشاطات الصيفية، إقفال كافة المساجد في مخيم عين الحلوة لمدة أربعة عشر يوما وينظر بإعادة فتحها بعد إنقضاء هذه الفترة إعتبارا من اليوم، تقتصر الجنائز على عدد محدد من المشيعين وتقفل بيوت العزاء وكذلك صالات الأفراح والمناسبات الإجتماعية.
ويطلب من أصحاب محلات بيع المواد التموينية والصيدليات أخذ الإجراءات الوقائية وتنظيم الدخول والخروج إلى محلاتهم".
اما في ما خص عيادات الأونروا عدم التوجه إليها إلا للمرضى في الحالات الطارئة مع أخذ الإجراءات الوقائية.
واكدت "الأونروا" تغطية نفقات العلاج كافة للمصابين بالكورونا في المستشفيات المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
ودعا البيان "أهلنا في المخيم إلى عدم الأخذ بالاشاعات من ناحية عدد المصابين وما يشاع حول أي إجراء من داخل أو خارج المخيم والرجوع إلى الجهات المسؤولة فيما يخص أي إستفسار".