ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال لدكتور حمد حسن إجتماعا للجنة الوطنية المكلفة متابعة استخدام الكلاب البوليسية المدربة للكشف المبكر في المطار على الوافدين الذين قد يكونون حاملين فيروس كورونا، ووضع خريطة طريق للبدء بالعمل بآلية الكشف الجديدة بطريقة علمية وموثوقة، علما أنها تعتمد على حاسة الشم لدى الكلاب لجزئيات في التعرق ثبت لدى باحثين علميين لبنانيين وفرنسيين أنها تشكل دليلا على الإصابة. ومن المقرر أن يخضع عدد من الكلاب البوليسية على مدى أسبوعين لدورة تدريبية هي الثانية في المطار، بعد دورة أولى تم تنظيمها في القرية التدريبية في عرمون - ثكنة الشهيد وسام عيد.
حضر الإجتماع رئيس الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان الدولية المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) التابعة لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور بلال نصولي، ممثل عن قيادة الجيش العقيد جورج حبيقة، ممثل عن جهاز أمن المطار النقيب وليد سليقا، الطبيب الباحث الدكتور رياض سركيس من لبنان، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة عاتكة بري، مستشار وزير الصحة العامة الدكتور محمد حيدر وعدد من الخبراء الفرنسيين واللبنانيين.
ولفت الوزير حسن إلى "ضرورة استنفار كل القدرات في خدمة الهدف الإستراتيجي المتمثل بالحد من الإصابات". وأوضح أن "آلية الكشف الجديدة ستخضع لفترة تجريبية بحيث يتم استخدام حاسة الشم لدى الكلاب مع اعتماد طرق الحماية الأخلاقية المتبعة عالميا في مناطق مخصصة في المطار، على أن تتم مقارنة النتائج مع فحوصات PCR للتأكد من فعاليتها؛ وفي ضوء ذلك يتخذ القرار باعتماد التشخيص بواسطة الكلاب المدربة، ما سيوفر المزيد من فحوصات PCR للمجتمع المحلي".
اضاف: "أننا نحاول عبر هذه الآلية تقديم خدمة إضافية تقي المواطنين شرّ تفشي وباء كورونا، منوها بدور الفريق اللبناني الفرنسي الذي سلط الضوء على الآلية، بمؤازرة من رئيس مجلس الوزراء والهيئة الوطنية للطاقة الذرية، وبدور خاص للأجهزة الأمنية والعسكرية التي تقوم بتدريب الكلاب".