ترأس محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه اجتماعا لخلية ازمة كورونا في المحافظة، للبحث في التدابير المقرر اتخاذها لمناسبة عاشوراء في النبطية ومناقشة التدابير اللازمة لتفادي انتشار وباء كورونا في المنطقة، في حضور العقيد أحمد علي أحمد ممثلا المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، آمر فصيلة درك النبطية الرائد حسن حمود، رئيس مكتب امن الدولة النقيب في النبطية حسين علي أحمد، رئيس مكتب فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في النبطية والزهراني الرائد حسين فرحات، حسين المولى عن لجنة هيئة الكوارث، المدير الاقليمي للدفاع المدني في النبطية حسين فقيه ورئيس مصلحة الصحة الدكتور علي عجرم وممثل النادي الحسيني مهدي صادق، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جابر، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح المهندس بلال شحادة، ممثل بلدية النبطية صادق اسماعيل، ممثلين عن دائرة الامن العام في النبطية ومخابرات الجيش وفاعليات.
واشار فقيه الى ان "الاجتماع هو بناء لطلب وزير الداخلية العميد محمد فهمي لمناقشة امور تتعلق بالتنسيق لمناسبة عاشوراء، وكيفية الحد من انتشار وباء كورونا وتفشيه"، ونوه بجهود القوى الامنية في النبطية، داعيا الى "التنسيق بين البلديات ومصلحة الصحة في النبطية من خلال اجراء فحوص ال PCR".
ولفت الى ان "حزب الله وحركة أمل قررا احياء عاشوراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال محطات التلفزة، وأنا لا يمكنني الغاء عاشوراء في النبطية وبلدات المنطقة، انما يجب تنظيمها واحياؤها بأسلوب حضاري جديد في هذه الفترة، وهذا يتطلب تعاونا وتنسيقا ما بين القوى الامنية والنادي الحسيني في النبطية والبلديات لاننا نمر بوضع دقيق يتطلب الوعي والحكمة والادراك".
وقال:"اتخذت البلديات اجراءات وسوف تتخذ اجراءات جديدة بما خص تفشي كورونا لان الوضع اصبح خطيرا جدا، مع العلم ان مصدر الاصابات جاء من خارج المنطقة وعلينا اقامة حجر لكل الوافدين الجدد من خارج النبطية وسوف نتسلم 10 مدارس رسمية لاقامتها مراكز للحجر فضلا عن المراكز الموجودة، على ان تكون صحية ومجهزة كليا ومنظمة وستكون أشبه بالمستشفيات".
وختم:"اما في ما خص عاشوراء، فقد كان هناك قرار لدى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وحركة أمل وحزب الله بالغاء عاشوراء نهائيا، وانما لا أنا ولا أحد يمكن الغاؤها، لذلك علينا تنظيمها بأسلوب حضاري، وهذا ما تحضر له لجنة عاشوراء في النبطية وامام المدينة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق، وستكون لنا تجربة جديدة ونأمل ان تكون ناجحة"، لافتا الى "انها ستعمم على كل البلدات والقرى لتقديم الاقتراحات".
وقد صدرت عن الاجتماع توصية موجهة الى وزير الداخلية بضرورة اصدار استثناء في ما خص المجالس العاشورائية التي تراعي الاجراءات الوقائية والتي ستقام في الباحات المكشوفة، وخصوصا ان هذه المجالس ترتبط في صلب الوجدان الشعبي للاهالي وهي جزء متجذر من عاداتهم وثقافتهم ولا يسهل صدها بل يجدر تنظيمها.