نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولون أميركيين قولهم إن المسؤولين الصينيين المحليين أخفوا مخاطر فيروس كورونا لأشهر عدة، بينما ألقى مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب باللوم على بكين والحزب الشيوعي الصيني في السماح بانتشار الفيروس.
وأضاف المسؤولون أن تقريراً استخبارياً أميركياً جديداً خلص إلى أن كبار المسؤولين في بكين كانوا غير مطلعين على الأمر في أوائل كانون الثاني / يناير وأن المسؤولين المحليين في ووهان ومقاطعة هوبي هم من حاولوا إخفاء المعلومات عن القيادة المركزية.
وقالت الصحيفة إن التقرير الداخلي، بإجماع من وكالة الاستخبارات المركزية والوكالات الأخرى، يمكن أن يؤدي إلى تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين وفي كيفية الحديث عن الجدول الزمني للفيروس. كما أنه يتفق مع التقييمات التي أجراها خبراء لنظام الحوكمة الغامض في الصين.
فغالباً ما يحجب المسؤولون المحليون المعلومات عن بكين خوفاً من انتقامها، كما يقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون.
وقال مايكل بيلسبري، الباحث المتخصص في شؤون الصين في معهد هدسون الذي يقدم المشورة غير الرسمية للرئيس ترامب: "يحدث الأمر فرقاً كبيراً إذا كانت ووهان أو بكين". وقال إن ذلك قد يمنح المسؤولين الأميركيين دفعة لمحاولة الدخول في مفاوضات حسنة النية مع بكين.
وكانت إدارة ترامب قد علقت أو أنهت ثلاث اتفاقيات مع هونغ كونغ تغطي تسليم المجرمين والإعفاءات الضريبية.