افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن التزام الإقفال العام في بلدات وقرى الضنية شهد تفاوتا، إذ في حين أقفلت مؤسسات تجارية ومقاهي ومطاعم أبوابها إستجابة لقرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص، عمل آخرون على فتح أبوابهم كالمعتاد.
أما مساجد المنطقة، فقد استجابت غالبيتها لقرار دائرة أوقاف طرابلس والشمال التي طلبت من المساجد إغلاق أبوابها أمام المصلين في صلاة الجمعة، خلال فترة الإغلاق الممتدة أسبوعين، إلا في حال استطاعت التزام تدابير التباعد الإجتماعي والوقاية. وعلى هذا الأساس أغلقت أبواب المساجد في بلدات بخعون، سير، بيت الفقس، مراح السفيرة، إيزال وغيرها، والإستعاضة عنها بصلاة الظهر في المنازل بعد مراجعة أئمة المساجد وخلية الأزمة في هذه البلدات.
بالمقابل، أقيمت صلاة الجمعة في عدد من مساجد المنطقة مع مراعاة التباعد الإجتماعي بين المصلين، وأخذ حرارتهم عند مداخل المساجد مع تعقيم اليدين واصطحاب المصلين سجادة الصلاة معهم وتوزيع كمامات. أما خلية الأزمة التابعة لبلدية بقاعصفرين فقد قررت بعد أن راجعت أئمة المساجد في البلدة، إقامة خطبة وصلاة الجمعة في ملعب كرة القدم التابع للبلدية مع التزام التدابير المطلوية.