في الوقت الذي تختار فيه بعض المدارس والجامعات التعلم عن بعد، نجد أن البعض الآخر يتوجه إلى المدارس بحذر، لكن قد يكون الآباء قلقين بشأن هذا الأمر رغم أن المدارس ستتبع الإرشادات لضمان سلامة الأطفال.
ويعتقد بعض الخبراء أن الأطفال دون سن العاشرة ربما يكونون أقل عرضة لخطر العدوى مقارنة بالأكبر سنا، وأفادت دراسة حديثة من شبكة جاما المفتوحة المعنية بنشر الأبحاث والنشرات العلمية JAMA Pediatrics، بأن الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة لديهم مستويات أعلى بكثير من المادة الوراثية للفيروس في الأنف مقارنة بالأطفال الأكبر سنا والبالغين.
وقال هيلد سارجنت، مؤلف مشارك في دراسة لشبكة جاما، علينا توخي الحذر والأمان للأطفال، مشيرًا إلى أن الأطفال ليسوا محصنين أيضًا.
لذلك، يقدم موقع يو إس إيه توداي USAtoday نصائح لابد من وضعها في الاعتبار مع الطلاب، نستعرضها كالتالي:
- احضار الطعام في المنزل دون الاعتماد على كافيتيريا المدرسة وعدم مشاركته مع أحد.
- العمل على افهامهم أهمية غسل أيديهم عندما يغادرون المنزل أو يصلون إلى المدرسة أو يذهبون إلى غرفة الغداء.
- تجنب الحافلات المدرسية قدر المستطاع.
- تعليم الأطفال أن الكمامات مهمة لحماية الآخرين وأنفسنا لأن الشيء العظيم في الأطفال الأصغر سنا هو أنهم متعاطفون بطبيعتهم.
- يجب الاستحمام عند عودة الطالب إلى المنزل، مع تغيير ملابسه على الفور.