عطفا على ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اخبار وفيديوهات حول تأخير وعدم دقة نتائج الفحوصات المخبرية PCR أو الإيحاء الإتجاري يهم وزارة الصحة العامة ان توضح ما يلي:
١- ان اجراء فحوصات مخبرية في بعض المناطق وفي وقت تجاوزت الفحوصات اليومية الارقام التي تستطيع المختبرات استيعابها يؤدي الى تأخير في اصدار النتائج
٢- ان نتيجة ايجابية تتبعها بعد ايام نتيجة سلبية قد تكون علميا ناتجة عن شفاء مخبري للمريض. كما انه يجب الالتفات الى ان النسبة العلمية للنتائج السلبية الخاطئة false negative قد تصل الى ٣٠٪ في بعض الاحيان، في حين ان النتائج الايجابية الخاطئة false positive تعتبر نادرة علميا.
٣- ان التشكيك في بعض النتائج المخبرية لا يخدم المصلحة العامة خاصة في هذا الوضع ونهيب بالجميع تحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية ونشدّد على الحجر المنزلي الإلزامي لمدة ١٠ أيام بصرف النظر عن نتيجة PCR
٤- تشدد الوزارة على المواطنين بضرورة الالتزام التام بالارشادات التي تصدرها بالتعاون مع اللجنة العلمية الوطنية للامراض الانتقالية ومنظمة الصحة العالمية
٥- ان تضافر الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة الدقيقة يعتبر من الاولويات على الصعيد الوطني ويعد اساسيا في نجاح الجهود الرامية للسيطرة على المرض