دعت هيئة العمل الفلسطيني في منطقة صيدا في بيان، الاونروا، "أمام ما يحصل من الانتشار السريع لفيروس كورونا ودخوله الى المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسجيل الكثير من الاصابات وارتفاع أعداد المخالطين والمحتكين بالمصابين وحجر الكثير من المصابين والمخالطين لانفسهم في المنازل أو في أماكن الحجر، الى تحمل مسؤولياتها بالشكل الصحيح، والذي يتناسب مع ما يحصل صحيا وإغاثيا".
وطالبت الاونروا ب "إجراء فحوصات PCR لكافة المخالطين بشكل فوري، كي لا يكون بينهم مصابون واصدار النتائج من دون تأخير لاخذ الاجراء الصحي المناسب"، كذلك طالبتها بأن "تدخل هذا الفحص الى عمل مختبراتها وإحضار الاجهزة المناسبة لذلك".
وناشدت الاونروا "نظرا لتردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ووصولها الى حد العوز، وانتشار كورونا وما يتطلبه من حجر وعزل لكثير من العائلات، مما جعل الامر أكثر صعوبة، تفعيل خطة الطوارئ الاغاثية بطريقة تحفظ كرامة اللاجئ الفلسطيني وإعلان خطة طوارئ صحية تغطي النفقات الاستشفائية كافة وأدوية السرطان والامراض المزمنة وتعمل على استيراد أجهزة تنفس خاصة بالاونروا في ظل الانتشار المتزايد للوباء وتراجع قدرة المستشفيات الاستيعابية".