قرر عدد كبير من التجار في سوق صيدا التجاري فتح محالهم واستئناف العمل بالرغم من قرار التعبئة القاضي بإقفال قطاعات لمواجهة تفشي فيروس "كورونا". وبدأت معظم المحلات داخل السوق ومنذ الصباح بفتح أبوابها تدريجيا وذلك بعدما كانوا قد التزموا قرار التعبئة الذي بدأ نهار الجمعة، وسط مطالبتهم بعدم شمولهم بقرار الإقفال نظرا الى أن محال التجزئة لا تشهد اكتظاظا وإقبالا من المواطنين كما ان جميع التجار يراعون الإجراءات الوقائية المطلوبة من ارتداء كمامات وتعقيم. وشهدت الطرقات المؤدية الى السوق حركة سير طبيعية.
ولفت عضو جمعية تجار صيدا وضواحيها وائل قصب الى أن التجار في سوق صيدا بدأوا بفتح محلاتهم ومزاولة عملهم. وقال: "نحن كجمعية تجار كنا قد ناشدنا وأطلقنا صرخة بلسان رئيس الجمعية الاستاذ علي الشريف بأنه لا يجوز شمولنا بقرار الإقفال خصوصا أن هذا القطاع لا سيما محلات البيع بالتجزئة لا تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين ففي النهار قد تمر ساعات ليدخل زبون الى محل بالاضافة الى ان التجار لديهم التزامات مالية من دفع ايجارات ومعاشات موظفين، فكيف يمكننا أن نصمد في حال أقفلنا محلاتنا على مدى أسبوعين".
وأضاف "إن جميع التجار حريصون على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لفيروس كورونا من ارتداء كمامات وتعقيم واعتماد مسافة آمنة، لذلك جاءت خطوتهم اليوم بفتح محلاتهم طبيعية ومبررة".
وتابع: "نحن نعيد ونطالب بعدم شمولنا بقرار الإقفال خصوصا أنه ليس كل القطاعات ملتزمة القرار وهذا غير عادل بالنسبة لنا. والمطلوب إعادة النظر بالقرار ليكون مناسبا للسلامة العامة ولمصلحتنا كتجار نعتمد على رزقنا الوحيد في معيشتنا".