رأى المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح، "أن أي قرار يصدر عن هوى وغاية شخصية او حزبية، هو قرار باطل لا قيمة له، وعليه فاننا نقول لوزير التربية الذي يطالعنا في كل فترة بقرار يريد ان يحدد من خلاله بداية العام الدراسي ضاربا بعرض الحائط صحة ابنائنا وهدفه وغايته من ذلك هو ان يذهب اولياء الطلاب لتسجيل ابنائهم في المدارس"، لافتا الى "ان الهدف من القرار مادي محض وهو استجابة لارادة مافيات المدارس الحزبية الحاكمة بالبلد".
وتوجه المفتي زغيب الى وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب:" نقول لوزير التربية، ان اي قرار يصدر من معاليك ولا يكون صادرا عن بحث علمي يؤكد ان جائحة كورونا قد انتهت وان هذا الوباء لم يعد يشكل خطرا على ابنائنا، هو قرار باطل لن نقبل به ولن نخاطر بصحة ابنائنا ارضاء لاطماع البعض".
أضاف: وهنا، نقول لوزير الصحة يجب ان يكون هناك دقة بتشخيص المصابين بالكورونا وان يتم التعاطي بهذا الموضوع بمهنية وباخلاق عالية. فلا يجوز ان يقال عن بعض الاشخاص انهم مصابون وهم في الواقع غير مصابين ولا يجوز ان يقال عن بعض المتوفين بان وفاتهم كانت بسبب الكورونا مع العلم انها ليست كذلك ونحن نحترم الجهود التي يبذلها الوزير ووزارته ولكن نؤكد وجوب ان يكون التعاطي بهذا الملف تعاطيا مهنيا واخلاقيا وانسانيا".