أثار لقاح أوكسفورد آمالا مبكرة في أولى تجاربه على البشر عندما أثار استجابة مناعية مما يسلط الضوء على مكانته كأحد اللقاحات الرائدة في السباق لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا الذي أصاب الاقتصاد العالمي بالشلل.
وقال مدير مجموعة اللقاحات في جامعة أوكسفورد، اليوم الثلاثاء، إن اللقاح التجريبي الذي تطوره الجامعة بالتعاون مع شركة أسترازينيكا قد يُقدم للجهات التنظيمية هذا العام إذا تمكن العلماء من جمع ما يكفي من البيانات.
وأضاف آندرو بولارد لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «من الممكن أن نقدم هذه البيانات للجهات التنظيمية هذا العام إذا زادت الحالات سريعا في التجارب السريرية ومن ثم ستكون هناك عملية يمر بها من أجل إجراء تقييم كامل للبيانات».
وتصدرت التجربة العناوين هذا الأسبوع عندما قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الإدارة الأميركية تدرس تعجيل إجراءات استخدام اللقاح في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر.
وأضافت الصحفية أن أحد الخيارات المطروحة هو أن تصدر إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تصريحا باستخدام اللقاح المحتمل «في حالات الطوارئ» في أكتوبر.

