عقدت ادارة هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس، اجتماعا استثنائيا لمتابعة الاوضاع الصحية في طرابلس.
بعد الاجتماع، تلا مسؤول الهيئة حسام الشامي بيانا، قال فيه: "أمام إرتفاع عدد المصابين بجائحة الكورونا في طرابلس تجدد الهيئة دعوتها لأهالي المدينة ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصحية والوقائية البسيطة من وضع الكمامة الى التباعد ونظافة اليدين وهي أمور يجب الاعتياد عليها، لأن الانتهاء من الفيروس لن يكون قبل إكتشاف اللقاح والأدوية العلاجية المناسبة، فهل نساهم في إنهيار الواقع الصحي في المدينة أم نقوم بواجبنا ونلتزم مبدأ الوقاية خير من العلاج ونتجنب وقوع الكارثة؟".
وأضاف: "أمام مشاهد وصول الطائرات والبواخر المحملة بالمساعدات والمستشفيات الميدانية، نجدد التأكيد على ضرورة تخصيص مستشفى ميداني كبير لطرابلس، وتخصيص جزء من المساعدات الطبية والاغاثية للمؤسسات ذات المنفعة العامة والمراكز الصحية المتعاقدة مع وزارة الصحة بما يساهم في توزيع المساعدات على مساحة الوطن وجميع المواطنين المحتاجين".
وتساءل: "أين أصبحت المليارات التي خصصتها الحكومة المستقيلة وأقرها المجلس النيابي، 1200 مليار ليرة لبنانية، لدعم العائلات المحتاجة من اجل مواجهة جائحة الكورونا، واذا كان الجيش اللبناني بحاجة لمساعدة من أجل اتمام التوزيع، فلماذا لا يتم البحث عن آلية توزيع شفافة بالتعاون مع البلديات والجمعيات الوطنية الموثوقة"؟.