فتحت مساجد مدينة صيدا أبوابها امام المصلين منذ فجر اليوم، واقيمت فيها صلاة الجمعة بعد قرار دار الافتاء الاسلامية السماح باعادة فتحها مع الطلب بضرورة التشديد في الاجراءات الوقائية لجهة وضع الكمامات والتعقيم وقياس درجات الحرارة واحضار سجادة الصلاة الخاصة والتباعد الآمن، وقد حرص الائمة على تقصير وقت الخطب والتي لم يتجاوز بعضها الدقائق المعدودة.
الحبال
وتناول مفتي صور واقضيتها الشيخ مدرار الحبال في خطبته من على منبر مسجد الشهداء في صيدا، سيرة الامام الحسين تزامنا مع احياء مراسم عاشوراء، مشددا على "اهمية جعلها مناسبة للوحدة والتلاقي"، وتوقف عند الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، داعيا الى "المزيد من التكافل الاجتماعي"، كما توقف عند جائحة "كورونا" مطالبا بـ"ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية حتى نحافظ على صحتنا وابقاء المساجد مفتوحة".
عين الحلوة
وبخلاف صيدا، تقرر ابقاء المساجد في مخيم عين الحلوة مقفلة، بعدما تم تسجيل اصابات بفيروس "كورونا" في داخله، وذلك بعد اجتماعين عقدا امس الاول لـ"اللجنة المصغرة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك" مع "الاونروا" والمؤسسات الصحية الأخرى، والثاني لـ"القوى الاسلامية"، وقد خلصا الى انه "بما ان الاسباب التي ادت الى تعليق الصلاة في المساجد ما زالت قائمة بعد مراجعة الأطباء، ندعو الى الاستمرار في تعليق الصلاة في المساجد في مخيم عين الحلوة".