نشرت خلية أزمة الكورونا في بلدة عدلون بياناً، جاء فيه: أن "تشابك الأيادي وتعاون المخلصين المقتدرين في البلدة وفي بلاد الاغتراب لا سيما في المانيا وساحل العاج، أدى إلى جمع مبلغ وقدره 43 مليون ليرة لبنانية جميعها مسجلة في كشوفات رسمية بالاسماء والأرقام وبإمكان الاهالي الاطلاع عليها متى تشاؤون".
ولفتت الى أنها "بعد الانتهاء من وضع إحصاءات شاملة بالعائلات التي تحتاج الى المساعدة، تم التوصل بشكل أولي الى تخصيص 1100 عائلة ممن ستشملهم خطة التوزيع التي ستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة".
كما أكدت على انفتاحها على "أي ملاحظة"، معتذرة "سلفا اذا سقط سهوا عدم ورود عوائل مستحقة"، مؤكدة أنها ستلبي "الطلب وبسرعة لان عملنا لن يتوقف عند الـ 1100 عائلة بل سنعمل لنصل الى كل بيت بإذن الله، ونعلم أن الظروف الصعبة طالت الجميع لكننا نعمل ضمن الاولويات".
وأثنت على "الأيادي البيضاء التي ساهمت برغبة شخصية منها وقدمت المال كل ضمن استطاعته، والاحزاب لتعاونها في هذا المجال، وخصوصا حركة أمل وحزب الله والحزب الشيوعي اللبناني، إضافة إلى جمعية كشافة الرسالة الإسلامية وجمعية كشافة الإمام المهدي واتحاد الشباب الديمقراطي".
وتمنت على الاهالي "التعاون والتزام إرشادات وزارة الصحة العامة لجهة البقاء في البيوت حتى تنتهي الازمة".
وأعلنت خلية الازمة ان "فرقا من المتطوعين فيها هي من سيتولى توزيع الحصص التموينية، على امل ان يكون لها مساعدات مخصصة لشهر رمضان المبارك".