هنأت "خلية الأزمة في برقايل"، بشفاء المصابين بالفيروس، وأبدت سعادتها لخروج احد المصابين من المستشفى بعد تحسن حاله الصحية.
وجددت في بيان الدعوة إلى "الالتزام بالوقاية والحجر المنزلي"، كما أسفت لتسجيل 3 إصابات جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للمصابين الى 23، بحسب تقرير وزارة الصحة العامة، وهو الرقم الأعلى في عكار.
واعتبر البيان أن "الامر أصبح خطرا، ويستوجب حسن التعاون لمكافحة الوباء، وحتى لا يخرج الامر السيطرة الطبية".
وأكدت الخلية أن "وباء كورونا اصبح واقعا بين حاراتنا في برقايل، وعلى الذين لا يقتنعون بوجوده التواصل مع خلية الأزمة - اللجنة الطبية من اجل وضعهم بالتفاصيل الكاملة".
وأشارت إلى أنها "نفذت حملة إعلانية جوالة عبر مكبرات الصوت لنشر التوعية ولضرورة الالتزام بالوقاية اللازمة لمكافحة الوباء"، كما وزعت 3000 كمامة بدعم من النائب طارق المرعبي، في حارة الكروم. وسيصار الى تحويل مساعدات عينية إلى المصابين والمحجورين.
وحذر البيان من "خرق الحجر والاستخفاف بالمرض"، وطلب من المصابين "التقيد باماكن حجرهم والا فانكم تنشرون الوباء بين اهلكم واحبائكم وهذا ما سيضطرنا الى التعامل معكم بما يلزم للحد من نشر الوباء".
وأكدت خلية الازمة مجددا انها "عاجزة عن قمع الخروق" وهي "تناشد القوى الأمنية المساعدة في تنفيذ قرار وزارة الداخلية في شأن تطبيق قانون الحجر".
وأشار البيان إلى أن "لجان المساجد في برقايل تجاوبوا مع قرار الحجر، وتم تعليق صلاة الجمعة والجماعة، ولكننا لا نستطيع اقفال المقاهي. وعليه تطلب من الاخوة الابتعاد عن كل التجمعات بالمقاهي وغيرها".