ارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة من جراء فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، أمس الخميس، لأكثر من 50 ألفا، وفق إحصاء لـ"أسوشيتد برس" بناء على الأعداد الرسمية التي تعلنها سلطات الصحة في المنطقة.
لكن هذه الأعداد ربما تكون أقل من الحقيقية، إذ إن قدرات الفحص في دول مزقتها الحرب مثل ليبيا واليمن لا تزال محدودة للغاية.
فقد حذر أبرز مسؤول بالأمم المتحدة مختص بالملف الليبي من أن الجائحة في ليبيا يبدو أنها "تخرج عن السيطرة"، فيما يصعب في اليمن الحصول على إحصاءات دقيقة عن ضحايا الفيروس.
وتظل إيران الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط، علما أنها شهدت أول تفشٍّ كبير في المنطقة، فقد توفي أكثر من 21900 شخص هناك بسبب كورونا من بين أكثر من 380 ألف حالة إصابة مؤكدة، وتعافى منها 328 ألف شخص.
وفي باكستان، استمرت الأعداد في التراجع، مما أربك التوقعات في منتصف تموز/يونيو عندما كانت السلطات تتوقع زيادة هائلة في عدد الحالات، وفي أفغانستان، فتحت الحكومة أيضا منشآتها الترفيهية ومعظم الأعمال، لكن الخبراء يخشون أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى بكثير من الرسمية المعلنة.

