ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن ماتيا مايستري، الذي يطلق عليه "المريض رقم 1″، أي صاحب أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في إيطاليا، عاد إلى ملعب كرة القدم أمس السبت بعد تعافيه من الفيروس القاتل.

وشُخصت إصابة مايستري، وهو عداء هاو ولاعب كرة قدم سابق في ناد بالدرجة الرابعة، بالمرض يوم 20 فبراير/شباط الماضي في مسقط رأسه بمدينة كودوجنو (60 كيلومترا جنوب شرق ميلان)، وكانت هذه أول حالة تنتقل إليها العدوى محليا تُكتشف في إيطاليا.

وقال اللاعب البالغ من العمر 37 عاما لوسائل إعلام إيطالية أثناء إقامة مباراة لكرة القدم للهواة في مسقط رأسه، إنه أصبح في حالة جيدة.

وردا على سؤال عن الوضع الصحي في إيطاليا -التي تشهد حاليًا أعلى عدد من حالات الإصابة اليومية منذ أوائل مايو/أيار الماضي- قال "دعونا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام".

وأمضى مايستري 3 أسابيع فاقدًا للوعي في العناية المركزة. وعندما استفاق لم يكن يدرك ما هو فيروس كورونا المستجد وما مدى انتشاره.

وخرج من المستشفى في مارس/آذار الماضي، لكنه فقد والده بسبب الفيروس قبل ذلك بيومين. كما أصيبت زوجته الحامل بالعدوى، لكنها تعافت وأنجبت طفلة سليمة يوم 7 أبريل/نيسان الماضي.

وكانت إيطاليا أول دولة أوروبية تدخل في إغلاق كامل، وتضررت بشدة بسبب الفيروس. وسجلت البلاد حوالي 276 إصابة وأكثر من 35 ألفا و500 وفاة منذ بدء تفشي المرض.

وسجلت السلطات الصحية أمس السبت 1695 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، و16 وفاة جديدة. وأول أمس الجمعة سجل أكثر من 1700 إصابة جديدة، وهو أعلى ارتفاع يومي منذ أوائل مايو/أيار الماضي.