نظمت بلدية شحيم، بالتعاون مع "مستشفى عين وزين" - الشوف الأعلى، في باحة المعهد الفني في شحيم، حملة فحوص الـ PCR لعدد من المصابين بهذا الفيروس والمخالطين، في بلدات: شحيم وبرجا وكترمايا وسبلين، وبلغت 50 فحصا، في حضور النائب بلال عبدالله واشرافه، رئيس بلدية شحيم احمد فواز، نائب رئيس البلدية الدكتور جمال صعب وعدد من اعضاء المجلس البلدي وشرطة بلدية شحيم، التي حرصت على اجراء الفحوص للمخالطين في السيارات، بحيث اصطفت السيارات وفي داخلها المخالطون خارج المعهد الفني، وراحت تتقدم كل سيارة بحسب دورها الى المنصة الخاصة بالفريق الطبي والتمريضي، بناء على تعليمات شرطة بلدية شحيم، بحيث أجريت الفحوص للمخالطين وهم في سياراتهم بعد التأكد من الأسماء وفق لائحة اعدتها مسبقا خلية الأزمة في الاقليم، وهي خطوة قامت بها البلدية حرصا على عدم المخالطة، فيما عملت سيارة اسعاف تابعة للإسعاف الشعبي على نقل المصابين بالفيروس من البلدات المذكورة الى موقع اجراء الفحوص في باحة المعهد الفني.
عبدالله
وقال النائب بلال عبدالله "إن ما نقوم به اليوم في شحيم، يأتي في إطار توجيهات من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وإهتمامه الخاص بالمنطقة في مكافحة كورونا، بالإضافة الى انه ضمن نشاطات خلية الأزمة في اقليم الخروب، بعد تحديد 100 فحص لمنطقة الشوف، وبعد تزايد الحاجة لدينا في اقليم الخروب الى فحوص اضافية، بحيث طلبنا من "مؤسسة عين وزين الإستشفائية" في الشوف الأعلى، ولبت اليوم بإجراء 50 فحصا لمخالطين في بلدات شحيم وكترمايا وسبلين وبرجا".
وأشار الى انه "في القريب العاجل سيتم تشغيل جهاز الـ PCR، الذي سلمته وزارة الصحة لـ"مستشفى سبلين الحكومي"، ليصبح لدينا امكان لاجراء الفحوصات".
وشكر عبد الله فريق مؤسسة عين وزين الطبي، وبلدية شحيم واتحاد البلديات.
وردا على سؤال عن ارتفاع عدد الإصابات، قال: "هذا طبيعي، بعدما اصبح مصدر الإصابة محليا، وخصوصا ان هناك العديد من المواطنين غير ملتزمين الإجراءات والاحتياطات اللازمة"، مبديا "أسفا كبيرا لعدم التزام ايضا المخالطين والمصابين في بعض الأحيان"، معتبرا "ان هناك اصابات اكثر مما يعلن عنها"، ورأى ان " علينا مضاعفة الاصابات التي تعلنها يوميا وزارة الصحة خمس مرات لنعرف العدد الصحيح، يعني اذا اعلنت الوزارة عن 500 اصابة يعني ان هناك 2000 اصابة".
فواز
من جهته، اشار فواز الى أن "الاصابات تأتي من خارج شحيم، ولا سيما من الموظفين الذين يصابون بالعدوى من رفاقهم في مراكز عملهم في الوزارات والادارات العامة والخاصة في بيروت وصيدا وطرابلس وغيرها"، مؤكدا أن البلدية "تقوم بكل طاقاتها في مكافحة وباء كورونا لحماية الاهالي وأبناء المنطقة"، مشددا على أن "الوضع تحت السيطرة ولا داعي للخوف والهلع"، شاكرا "مستشفى عين وزين" لحملة الفحوص التي تجريها اليوم في شحيم وعدد من البلدات في المنطقة للمخالطين المباشرين"، لافتا الى جهود خلية الأزمة مستمرة في تطويق اي اصابة تسجل في البلدة، داعيا الاهالي الى "ضرورة التزام الإجراءات للوقاية من هذا الوباء".
صعب
بدوره، أكد الدكتور صعب أن "العمل يجري مع جميع الأطراف في شحيم في سبيل حماية حاجات الأهالي، وابعاد خطر وباء كورونا"، منوها بـ"الجهود التي تبذل في تحقيق هذا الأمر"، شاكرا "جميع الهيئات والشباب المتطوع لخدمة شحيم واهلها"، لافتا الى ان هيئة الاسعاف الشعبي "وضعت بتصرف خلية الأزمة في البلدية سيارة اسعاف لتوفير جميع المستلزمات ونقل المرضى والمصابين".
حمزة
وأعلنت رئيسة الفريق الطبي والتمريضي من مستشفى "عين وزين" اماني حمزة ان المستشفى "أجرى 50 فحصا لعدد من بلدات الاقليم بالتعاون مع الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب بلال عبدالله"، متمنية أن "تكون جميع الفحوص سلبية".