إذا حدث وأصبت بفيروس كورونا فإن هذا قد يشكل تحديا لجسمك على المدى القصير والطويل، ولذلك عليك مراعاة بعض الأمور. وإذا تم تشخيصك بالإصابة فيجب اتباع إرشادات الطبيب، إذ قد يطلب منك حجر نفسك في المنزل لفترة معينة، أو يدخلك إلى المستشفى.
والمعلومات التي سنقدمها لك هنا هي للأشخاص الذين تعدوا المرحلة الحرجة من الإصابة بكوفيد-19، وهم في طور التعافي من المرض.
تقول جمعية تشارترد للعلاج الطبيعي إننا ما زلنا نتعلم الكثير عن كوفيد-19، وشيء واحد نعرفه على وجه اليقين هو أن الطريق إلى التعافي ليس دائما مباشرا.
وتضيف الجمعية: "لا تشعر بالقلق أو الإحباط إذا استغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة طاقتك ولياقتك".
وتقدم الجمعية النصائح التالية للمساعدة في رحلة التعافي:
1- في حين أن الراحة مهمة للتعافي، فمن الضروري أيضا أن تكون نشيطا قدر الإمكان لإعادة بناء قوتك. سيساعد هذا أيضا رئتيك على التعافي.
2- من الشائع أن تكون مستويات الطاقة أقل بعد فترة من المرض، لذلك من المهم أن تبدأ في إعادة بناء روتينك وأنشطتك ببطء. لتبدأ قد تحتاج إلى تحديد أولويات المهام التي ترغب في تحقيقها كل يوم، لذلك اختر الأهداف التي من المهم أن تحققها.
3- نظم نشاطك طوال اليوم، واسترح بين المهام إذا احتجت إلى ذلك. على سبيل المثال، استحم ثم استرح للسماح بتنفسك بالاستقرار قبل ارتداء الملابس.
4- قد يستغرق إيجاد التوازن بين النشاط والراحة بعض الوقت حتى تصبح على ما يرام، لكن بناء روتين يومي يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن. حاول ألا تتسرع أو تدفع نفسك بقوة، ولا تشعر بالإحباط إذا واجهت انتكاسة.
5- إذا كنت تقوم بأنشطة تجعلك تشعر بضيق في التنفس، فحاول التنفس قبل بذل الجهد، ثم تنفس أثناء هذا الجهد.
6- جرب التنفس بالشفاه المضمومة: تنفس برفق من خلال أنفك، ثم ضم شفتيك كما لو كنت تنفخ الفقاعات أو تنفخ على شمعة، وازفر من خلال شفتيك المضمومتين.
7- يجب أن يتحسن ضيق التنفس لديك بمرور الوقت. إذا شعرت أنه ليس كذلك، أو ازداد الأمر سوءا، فاطلب المساعدة الطبية.
8- مارس التمارين الرياضية فهي تساعدك في أن تصبح أقوى وأن تكون أكثر نشاطا، مما سيساعد على التعافي من كوفيد-19. استشر الطاقم الطبي بشأن التمارين التي تناسبك.
9- حافظ على الحافز، فكّر في الأنشطة التي تجدها صعبة الآن وما الذي ترغب في القيام به في المستقبل. ضع لنفسك أهدافا صغيرة واحتفظ بسجل لها.
10- إذا كنت تشعر بأن مستويات طاقتك لا تعود لما بعد الإصابة، أو أن النشاط يجعلك تشعر بأنك أسوأ بكثير، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي، واطلب منه تقييمك.
وفقا لموقع دعم مرضى كوفيد التابع لمؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (COVID-19: Supporting your recovery) فإن بعض مرضى كوفيد قد يواجهون صعوبات في البلع والشرب بعد الإصابة، ولذلك ينصحون بالتالي:
1- الجلوس باعتدال كامل أثناء الشرب أو الأكل (الجلوس في وضع مستقيم).
2- الأكل أو الشرب بوتيرة بطيئة.
3- إذا كنت تشعر بضيق التنفس أو التعب، كل كميات صغيرة على عدة مرات على مدار اليوم، وليس ثلاث وجبات.
4- حاول تناول الأطعمة الطرية والتي تحتاج إلى مضغ أقل.
5- إذا كنت تتبع هذه النصائح ولكن لا تزال تواجه مشاكل في البلع، أو كان لديك سعال أو اختناق عند تناول الطعام أو شرب السوائل، راجع طبيبك.