قال مسؤولون حكوميون في الهند اليوم إن الفحوص أثبتت إصابة ما لا يقل عن 17 عضوا بالبرلمان خضعوا للكشف قبيل إعادة فتح البرلمان، في أعقاب إغلاق دام 6 أشهر.
ووضع النواب -الذين جاءت نتيجتهم سلبية- كمامات، وجلسوا في مقاعد تفصل بينها حواجز زجاجية، ومارسوا أعمالهم لساعات متقطعة.
وقال مسؤول حكومي -معه قائمة بأسماء النواب- إن 12 من النواب المصابين ينتمون لحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم. والنواب المصابون جميعهم من مجلس الشعب المؤلف من 545 عضوا.
وقال رئيس الوزراء الهندي: "الدورة البرلمانية تبدأ في أوقات حرجة، هناك كورونا وهناك واجب، لا يمكن أن يكون هناك تراخ مع عدم وجود علاج، نأمل في أن يظهر لقاح قريبا أيا كان مصدره من أي مكان في العالم".
وغاب وزير الداخلية أميت شاه مساعد مودي المقرب عن الجلسة، وكان قد أمضى معظم شهر آب/أغسطس في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
وتحتل الهند، ثاني أكثر دول العالم سكانا المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي الإصابات، إلا أن معدلات الإصابة اليومية فيها تعتبر الأسرع بين دول العالم.
وقالت السلطات الصحية في الهند اليوم إنها سجلت 83809 إصابة جديدة، وهو أقل عدد يومي للإصابات منذ أسبوع.
وتسير الهند نحو تجاوز خمسة ملايين إصابة، إذ بلغ إجمالي الإصابات اليوم 4.93 مليون.
وقالت الوزارة إن عدد الوفيات زاد 1054 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية ليتجاوز إجمالي الوفيات 80 ألفا.