في ظل الإجراءات المتخذة ضد فايروس كورونا وفي سبيل مواجهة هذا الوباء العالمي، تطوّع عشرات الطلاب من كليات الطب والصحة في الهرمل لمواجهة فيروس كورونا، والتحقوا في ورش صحية وقائية نظمها حزب الله في مدينة الهرمل وبلدتي القصر والكواخ، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية وبإشراف من بلديات المنطقة، وذلك في مجال التعامل مع الأشخاص المحتمل إصابتهم بالوباء وشروط الحجر والعزل الصحي.
حيث قالت مديرة دائرة البرامج والإرشاد الصحي في الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع الدكتورة جاهدة عبيد خلال مقابلة له مع موقع "العهد الإخباري" إن الدائرة أطلقت مجموعة من الورش التدريبية للمتطوعين والمثقفين الصحيين والترصد الوبائي الذين سيقومون برصد إن كان هناك من حالات مشتبه بها للتعاطي معها، في حال انتشر الوباء"، وأضاف إن هذه الورش تُقام بالتعاون مع قطاع الهرمل ، وقد دربنا هؤلاء المتطوعين ليكونوا على استعداد للتدخل، في حال طلب منهم ذلك، ولإيصال فكرة ما هو الفيروس وما هي أساليب الوقاية والطريقة الصحيحة للحجر المنزلي".
بدوره، أكد عضو لجنة الصحة في بلدية الهرمل جمال خزعل لـ "العهد" أن هذه الورش التدريبية تأتي من جملة إجراءات قامت بها بلدية الهرمل لمواجهة فيروس كورونا، وأن البلدية ترعى هذا النشاط لدعم المتطوعين الذين تكمن مهمتهم في توعية أهلنا حول هذا الوباء، خصوصاً أن لا إصابات في الهرمل وهو ما نسعى إليه.
علي حمادة وهو طالب في كلية الطب ومتطوّع أشاد من ناحيته عبر موقع العهد بهذه الورش التي تدعونا للمشاركة في هذه الحملة بشكل فعال لنخدم كل أهل الهرمل.
من جهتها، بشرى مطر وهي ممرضة متطوعة تمنت عبر موقع"العهد" أن تشمل هذه الورش الجميع وليس فقط العاملين في الجسم الصحي، لأنها مفيدة للمجتمع ككلّ.
كذلك جهاد الهق وهو أستاذ متطوّع قال لـ"العهد": "هنا استمارات لاحصاء عدد المرضى والمسنين ومن بحاجة لأدوية دائمة، كي نتمكن من إيصالها في حال تطور الوباء".
هذا ونظّم الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية أيضًا دورات للمتطوعين في مجال نقل المصابين المفترضين بفيروس كورونا.