حذر المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من المؤشرات الإيجابية الواردة من بعض الدول حول فيروس كورونا المستجد، موضحة أنه لا يزال من المبكر تخفيف الإجراءات الهادفة لاحتوائه.
وقال مدير المنظمة لمنطقة أوروبا هانز كلوغ في مؤتمر صحافي: "ليس هذا الوقت المناسب لتخفيف الإجراءات، إنه وقت مضاعفة جهودنا الجماعية بمرتين أو ثلاث للتحرك في اتجاه مكافحة الوباء بدعم كامل من المجتمع".
ودعا كلوغ الدول إلى تكثيف جهودها في 3 مجالات: حماية العاملين في القطاع الصحي والفصل بين "الأفراد المتعافين والحالات المشبوهة والمجرحة" والتواصل مع الشعوب.
كما طالب الحكومات والسلطات إلى الحفاظ على تدابير المراقبة والتواصل بانتظام لكي يحترم الجميع التدابير الحالية والمستقبلية الممكنة، موضحاً أنه "من الخطورة الاعتقاد أننا نقترب من النهاية".
وقال كلوغ إن الوضع في أوروبا لا يزال مقلقاً جداً حتى وإن أظهرت بعض دول القارة "علامات إيجابية" في مكافحة وباء "كوفيد-19".
وأضاف أن بعض الدول كإيطاليا وإسبانيا، الدولتين الأوروبيتين الأكثر تأثرا، "بدأت تظهر مؤشرات تدل على تراجع نسبة زيادة الحالات الجديدة". وتابع أن "7 من الدول ال10 الأكثر تضررا في العالم في القارة الأوروبية".

