قدم رئيس مجلس البحوث الأوروبي البروفيسور الإيطالي ماورو فيراري، استقالته بشكل مفاجئ بعد ثلاثة أشهر من تعيينه في منصبه، لإخفاقه بالتوصل إلى اتفاق مع بروكسل لإعداد برنامج علمي واسع النطاق لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وحول ملابسات القضية أعرب فيراري في بيان عن خيبة أمله الشديدة من الاستجابة الأوروبية لتفشي الوباء، قائلاً إنه غير وجهة نظره تماماً بالاتحاد الأوروبي بعد أن كان من مؤيديه عندما بدأ مهمته، إلا أنه أكد استمراره بـ"دعم المثل العليا للتعاون الدولي بحماس".
وذكر أن خلافه مع المفوضية الأوروبية بدأ في أوائل آذار/ مارس "حين أصبح من الواضح أن الوباء سيكون مأساة ذات أبعاد غير مسبوقة".
واقترح فيراري إعداد برنامج خاص لمكافحة الفيروس، ورأى أنه في مثل هذا الوقت، يجب تزويد أفضل العلماء في العالم بالموارد والفرص لمكافحة الوباء، من خلال الأدوية واللقاحات الجديدة، وأدوات التشخيص الجديدة، والأساليب الديناميكية السلوكية الجديدة القائمة على العلم، لاستبدال "الحدس المرتجل للقادة السياسيين".

