عقدت النائب بهية الحريري في مجدليون اجتماعا تنسيقيا خصص لتداول سبل الحد من تفشي فيروس كورونا، في ظل تزايد أعداد الإصابات في مدينة صيدا والجوار.
وشارك في الاجتماع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، طبيبة قضاء صيدا الدكتورة ريما عبود، رئيس مجلس إدارة - المدير العام لمستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، منسق عام "تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا الرائد فؤاد رمضان، وريم حنيني عن محافظة لبنان الجنوبي.
عبود
استهل الاجتماع بعرض لعبود عن "واقع الإصابات بكورونا في صيدا والجوار وتطورها وأسباب تزايد الحالات في هذه المنطقة، وفي مقدمها عدم التزام كثيرين شروط السلامة الشخصية والعامة مثل وضع الكمامات والتباعد الجسدي".
الصمدي
وعرض الصمدي "مدى جهوزية مستشفى صيدا الحكومي لمواكبة تزايد أعداد الإصابات بكورونا والخطوات التي تجري على هذا الصعيد".
الحريري
وخلال الاجتماع، أجرت الحريري اتصالات بكل من وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن ورئيسة برنامج الترصد الوبائي في الوزارة الدكتورة ندى غصن ورئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر طالبت فيها بـ"عدم نقل مركز فحص كورونا من مدينة رفيق الحريري في صيدا الى منطقة أخرى، نظرا لحاجة المدينة اليه، في ظل تزايد حالات كورونا وتأمين حاجات مستشفاها الحكومي من تجهيزات ودعم لتمكينه من النهوض بالأعباء الجسيمة الملقاة على عاتقه في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا".
وفي هذا السياق، نوهت الحريري بـ"الدور الكبير والمتقدم الذي يؤديه مستشفى صيدا الحكومي، انطلاقا من واجبه الانساني في التصدي لفيروس كورونا، رغم قلة الإمكانات والتجهيزات المتوافرة له، إذ أثبت بكادراته الإدارية والطبية والتمريضية مسؤولية عالية في هذا السياق".
السعودي
من جهته، استعرض السعودي "ما تقوم به البلدية في موضوع متابعة الحالات التي تظهر ومواصلة عمليات التعقيم ومواكبة وتنفيذ القرارات التي تصدر عن وزارة الداخلية بما يتعلق بتأكيد التزام المواطنين الاجراءات الوقائية من كورونا".
وفي ختام الاجتماع، تقرر تفعيل عملية التنسيق بين المحافظة والبلدية والصحة والجهات المعنية من أجل متابعة حالات المصابين المحجورين والتأكد من عدم مخالطتهم آخرين، والتشدد في الإجراءات الوقائية والزام المواطنين والمقيمين شروط السلامة العامة، خصوصا في اماكن التجمعات، بالتنسيق والتعاون مع القوى الأمنية المختصة وشرطة بلدية صيدا.