تخطى عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في مدينة صيدا وضواحيها ومخيماتها الألف اصابة، وذلك على الرغم من كل التحذيرات والنداءات التي وجهت على كافة الصعد، وفقاً لموقع العهد الاخباري.
الوضع في المدينة ينذر بكارثة، في ظل ضعف امكانات المستشفيات وقدرتها الإستيعابية التي بلغت حداً حرجاً اضافة الى النقص الحاد في اجهزة التنفس.
وظهر اليوم أعلن عن إصابة 3 أشخاص بـ"كورونا" بين موظفي دائرة نفوس صيدا، حيث تقرر إغلاق ابواب الدائرة وابقاء العمل داخليا بالحد الأدنى من الموظفين لتسيير أمور ومعاملات المواطنيين لا سيما المسافرون منهم .
وتواصل دائرة تنفيذ قصر العدل في صيدا اقفال أبوابها امام المواطنين بعد ظهور إصابتين جديدتين بين الموظفين 8 المخالطين للمصاب، إثر صدور نتيجة فحص الـPCR ليرتفع بذلك عدد الحالات الإيجابية في الدائرة إلى ثلاثة.