مددت السلطات المغربية أمس الخميس إغلاق مدينة الدار البيضا، في حين أعلنت تونس حظر تجوال في ولايتين، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا. وقالت الحكومة المغربية في بيان إنها قررت تمديد العمل لمدة إضافية ثانية بتدابير الإغلاق، التي تم إقرارها بالدار البيضاء يوم 7 سبتمبر/أيلول الماضي، لمدة 14 يوما بداية من 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
واستثنى البيان من التدابير المؤسسات والمعاهد التعليمية، التي ستفتح انطلاقا من 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أمام الطلاب لاستئناف الدراسة مع الحرص على الالتزام بمختلف التدابير الصحية الاحترازية.
وأعلن المغرب أمس الخميس تسجيل 2470 إصابة بكورونا و42 وفاة و2462 حالة تعافٍ، ليرتفع الإجمالي إلى 123 ألفا و653 إصابة، و2194 وفاة، و102 ألف و715 حالة تعافٍ، بحسب وزارة الصحة.
وفي تونس، قررت كلّ من ولايتي سوسة والمنستير (شرق) فرض حظر التجول ليلا ابتداء من اليوم للحد من انتشار فيروس كورونا، مع وجود تهديد بتجاوز المستشفيات قدرتها على الاستيعاب.
جاء هذا القرار، وفق مسؤولين في الولايتين، بعد تفشي الفيروس فيهما، مما دفع وزارة الصحة لتصنفهما منطقة موبوءة. وبموجب هذا القرار يُمنع التجول في كامل الولايتين، ويتعرض كل مخالف للعقوبات الجزائية.
وقال والي سوسة رجاء الطرابلسي في بيان إنه تقرر اعتبارا من أمس الخميس فرض حظر تجول لـ15 يوما في الولاية من الساعة 10 مساء حتى 5 صباحا بالتوقيت المحلي. كما منعت حفلات الأعراس والتجمعات في الفضاءات العامة، وكذلك تدخين الشيشة في المقاهي.
أما في ولاية المنستير المجاورة، فقد أقر حظر للتجول بين 10 ليلا و6 صباحا لـ15 يوما، مع منع إقامة الأسواق الأسبوعية بكامل الولاية، وفق بيان لوالي المنطقة أكرم السبري.
وأضاف السبري أنه سيقع تقييم هذا القرار وإقرار تمديده أو تقليصه وفق تطور الوضع الوبائي بالولاية، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات جزائية بحق المخالفين.
وتشهد تونس تصاعدا في حالات الإصابة بفيروس كورونا وخاصة في بعض الولايات من بينها ولايتا سوسة والمنستير.
وبقي قرار إلزامية وضع الكمامة الوقائية في الأماكن المكتظة حبرا على ورق في أحيان كثيرة منذ فرضه بداية أغسطس/آب الماضي.

