اكد رئيس مجلس ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي انه ب"الرغم من ما تعانيه المستشفى من ازمة مالية ونقص في المعدات والمواد الطبية، إلا انها تؤدي واجبها على اكمل وجه لجهة استقبال جميع المرضى دون تمييز وخصوصا مصابي كورونا باعتبارها المستشفى الوحيدة في صيدا التي تستقبل وتعالج حالات كورونا من المدينة وكافة المناطق اللبنانية"، معتبرا ان "ما حصل من اشكال يوم امس في قسم الطوارىء هو امر غير مقبول نظرا لما تم نشره من افتراء وتجني على الطاقم التمريضي العامل في هذا القسم تحديدا". واوضح الصمدي ان "ما جرى هو وصول ثلاث مرضى " كورونا " الى قسم الطوارىء ليلا في نفس الوقت والقسم عادة لا يستطيع استقبال اكثر من اصابتين في الوقت نفسه، نظرا لبروتوكول ادخال المصابين المعتمد، حيث ان هناك اجراءات تعقيم وتهيئة الفريق التمريضي للتعامل مع المصابين والوقاية من انتقال العدوى اليهم، كما انه بطبيعة الحال تُعطى الاولوية للحالات الاكثر حرجا، وما حصل ليل امس هو ان احد المرضى وذويه لم يحترموا بروتوكول الدخول، كما ان حالة المريض نفسه لم تكن حرجة، وكل ما في الامر ان القسم كان يخضع لاجراءات التعقيم وتهيئة الطاقم التمريضي للتعامل مع استقبال المصابين في قسم الطوارىء، الا اننا فوجئنا بِكَم من التهديدات و الاهانات وترهيب العامل،ين وهذا امر غير مقب،ول فضلا عن ان ما تم نشره على مواقع التواصل هو كذب وافتراء، فجميع المرضى والمصابين سواسية بالنسبة الينا ولا يمكن ان نميز بين مريض واخر وهناك واجب انساني نتحمل مسؤوليته ونؤديه على اكمل وجه".
وتابع: "انطلاقا من ذلك فإننا نطالب باستحداث نقطة امنية ثابتة عند مدخل المستشفى اسوة بباقي المستشفيات من اجل حماية المرضى والطاقم الطبي ومنع تكرار حصول اية اشكالات. كما ونطالب المرضى وذويهم احترام بروتوكول دخول مرضى كورونا الى قسم الطوارىء واتباع الاجراءات المعتمدة في هذا المجال حرصا على سلامتهم وسلامة الطاقم الطبي والتمريضي".
وختم الصمدي:"ان موظفي مستشفى صيدا الحكومي يعملون في ظروف صعبة وفي ظل ازمة مالية خانقة تعاني منها المستشفى فهكذا تكون مكافئتهم ؟! لذا نقول ان التهجم اللفظي والجسدي والتعرض لكرامات الفريق الطبي والتمريضي في المستشفى هو امر غير مقبول ومرفوض تماما ولن نسكت عليه بعد اليوم".